|
الجزيرة - سفر السالم :
أنهت الدوريات الأمنية تجمعات عدد كبير من العمالة الوافدة صباح أمس، في حرم جامعة الملك سعود، وتحديدا الشوارع المحيطة بالمدينة الجامعية وكذلك شارع الإمام تركي بن فيصل الأول، وذلك بسبب سوء المعاملة التي يلقونها من المسؤولين التابعين لإحدى شركات مقاولات الكبرى التي يعملون بها، من خلال عدم إعطائهم حقوقهم المالية فيما يخص العمل الإضافي. وقد أدى تجمع العمالة الوافدة الذي يفوق عددها قرابة الـ2000 عامل من جنسيات مختلفة إلى إغلاق الطريق وعرقلته بشكل كامل، مما جعل المارة تستعين بالدوريات الأمنية وفرق من المرور لإنهاء تجمعات الكبيرة.
وكانت «الجزيرة» التي كانت متواجدة في الموقع قد التقت مع عدد من العمال، الذين أوضحوا أن تجمعهم للتعبير عن غضبهم من سوء المعاملة التي يلقونها من المسؤولين في الشركة التي يعملون فيها، موضحا أنهم يعملون لساعات عمل إضافية دون مقابل.
وأضاف العامل أنهم يعملون ما بين 10 إلى 14 ساعة ولا يصرف لهم إضافي، مضيفا أن المسؤولين الإداريين يعاملونهم بتعسف، ولا يحسنون التعامل معهم، وأنهم عندما طالبوا بصرف بدل عن ساعات العمل الإضافي رفضوا تلك الطلبات.
وبين العامل أنهم يعملون في إحدى الشركات الخاصة، التي تنفذ مشروع بجامعة الملك سعود، مبينا أنهم لا يطالبون إلا بحقوقهم وإنصافهم والتقيد بنظم العمل المتبع.