|
تحليل - وليد العبدالهادي
جلسات الأسبوع الماضي:
هبوط متدرج منذ افتتاح الأسبوع وحاد في آخر جلسة حيث كان أدنى مستوى للمؤشر العام 6472 نقطة وكنت قد توقعت بأن السوق يستهدف منطقة 6355 نقطة وسابك 94 ريالا وما حدث هو بداية الجولة الثانية لجني الأرباح من بداية العام 2011م، حتى أن شركات قيادية من الصف الثاني كانت مرشحة على الأقل لدعم السوق وتماسكه لكنها فضلت السير في نفس الاتجاه ولا تزال بيوع جلسة أحداث مصر التي خسر فيها السوق حوالي 7% تمثل حجر عثرة أمام المشترين في التعويض لأن عدد المراكز المفتوحة الخاسرة كبير جدا وتم ذكر هذا عدة مرات في التقرير، لكن للأسف يظل السوق غير كفء فربما يكون هناك معلومات داخلية غير معلنة وذات طابع سلبي كما أن عامل فترة حظر تعاملات التنفيذيين كان محركا رئيسيا وسر تنامي قوى البيع مؤخرا، لذا تظل الحركة الفنية أفضل أداة وبكل جدارة لقياس الجزء الكبير غير المنطقي في السوق، وبإغلاق السوق أسبوعيا عند 6486 نقطة يكون الاتجاه هابطا والعزم متوسط حيث بلغت الكميات المجمعة للأسبوع 781 مليون سهم.
* جلسات الأسبوع القادم:
لدينا الأسبوع القادم انخفاض في شهية المخاطرة بسبب ارتفاع الدولار مما يزيد من تكلفة شراء برميل النفط ولدينا عامل حظر تعاملات التنفيذيين وكلاهما ستشكل عناصر ضغط للسوق قد يتمخض منها نمط سلبي جديد ولا تزال سابك تميل للذهاب إلى نقطة توازنها المرصودة وهي 94 ريالا، وبعد دمج حركة التداول لآخر 27 أسبوعا يرجح أن يغلق المؤشر العام عند مستوى 6560 نقطة وهو هدف مرصود كإغلاق أسبوعي أيضاً.