تونس – وكالات:
التحق عناصر من جيش الاحتياط التونسي أمس الأربعاء بمراكز التعبئة التابعة للجيش وذلك بعد أسبوع من دعوتهم من قبل وزارة الدفاع في تونس التي لا تزال تشهد عدم استقرار بعد شهر من الإطاحة بنظام زين العابدين بن علي.
وانضم ما بين 400 و500 جندي صباح الأمس بمركز التعبئة والتجنيد الرئيسي في بوشوشة غرب العاصمة.
وبموازة ذلك فر 36 من سجناء الحق العام الثلاثاء من سجن قابس المدني ولا يزال ستة عشر منهم متوارين، كما قال لوكالة فرانس برس مسؤول في الشرطة في هذه المدينة جنوب تونس.
وقال مسؤول في شرطة قابس من العاصمة: إن «ستة وثلاثين من سجناء الحق العام قد فروا بعد ظهر الثلاثاء. واعتقلت قوات الأمن 20 منهم ولا يزال 16 فارين. وتجري الدوريات عمليات بحث للقبض عليهم». من جانب آخر تواجه وزيرة الخارجية الفرنسية اليو ماري انتقادات في فرنسا لسفرها إلى تونس إبان الثورة التي أطاحت بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي ونشرت الصحيفة لوكاناردونشين الأسبوعية التي كانت أول من نشر نبأ رحلة وزيرة الخارجية وقت الثورة التونسية المزيد من المعلومات أمس الثلاثاء لم تذكرها اليو ماري حين استدعاها البرلمان في بادىء الأمر لتوضيح مسألة متعلقة باتفاق لنقل الملكية. وقالت الصحيفة: إن والد ووالدة وزيرة الخارجية المسنين وقعا اتفاق الملكية مع رجل أعمال تونسي أخذ الأسرة في رحلتين جويتين أثناء زيارتها للبلاد. وأصدرت اليو ماري (64 عاما) بيانا أدانت فيه تقرير الصحيفة على أساس أنه أقحم والديها وهما في التسعين من العمر في المسألة.