واشنطن - ا ف ب:
جددت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أمس دعوتها لحرية الدخول إلى الإنترنت، معتبرة أن الدول التي تقمع الأنشطة على الشبكة ستدفع ثمناً اقتصادياً وتواجه مخاطر حصول اضطرابات كما حصل في مصر وتونس. وأشارت كلينتون في خطاب ألقته في جامعة جورج واشنطن إلى الصين وكوبا وإيران وسوريا وبورما وفيتنام كدول تفرض رقابة على الإنترنت وقيوداً على دخول الشبكة أو تعتقل مدونين ينتقدون الحكومة. ووصفت تسريب موقع ويكيليكس برقيات دبلوماسية أمريكية سرية بأنه نتيجة «عمل سرقة» مؤكدة أن الانتقادات الأمريكية لعمل الموقع لا تتعارض مع التزام واشنطن بحرية الإنترنت. وأعلنت كلينتون أيضاً عن مخططات لإطلاق رسائل على تويتر بالصينية والهندية والروسية بعد أيام على إطلاق رسائل بالعربية والفارسية. وقالت إن الولايات المتحدة ستواصل مساعدة الناس «في بيئة تقمع الإنترنت» عبر تقنيات للالتفاف على الرقابة.