|
القاهرة - قنا :
نفى الدكتور زاهي حواس وزير الدولة لشئون الآثار المصرية ما تردد عن سرقة القناع الذهبي للملك (توت عنخ آمون) من المتحف المصري بوسط القاهرة في الأحداث الأخيرة التي شهدتها مصر.. مؤكدا أن هذا الكلام غير صحيح على الإطلاق. وأشار حواس في بيان صحفي صادر عن الوزارة إن العديد من وسائل الإعلام العربية والعالمية تأكدوا من وجود القناع بالمتحف، وقاموا بتصويره داخل الغرفة المغلقة وبجاوره التابوتين الذهبيين للملك توت عنخ آمون، بالإضافة إلى كل الحلى الذى عثر عليها العالم البريطاني هيوارد كارتر على مومياء الملك توت عنخ آمون عندما فتح المقبرة والتابوت عام 1925. وأضاف أن عمليات البحث التي تمت داخل وخارج المتحف المصري عن القطع الأثرية المفقودة أسفرت عن العثور على بعض القطع الأثرية التى أعلن عنها أمس الأول، حيث قامت لجنة البحث بالعثور على جعران القلب، في الناحية الغربية من المتحف المصري بجوار بيت الهدايا، ومن الواضح أن لصوص المتحف قد ألقوا هذه القطعة خارج المتحف المصري. وأوضح أنه تم العثور أيضا على تمثال صغير، وهو الذي يعرف بالأوشابتي وهو من ضمن الـ 11 تمثالا الصغيرة المفقودة، كما عثر خارج قاعات المتحف على جزء صغير من تابوت ملقى على الأرض وهو يكمل أحد التوابيت الموجودة داخل فاترينة عرض بالدور العلوي، التى يوجد بها تابوت يرجع إلى عصر الدولة الحديثة أي منذ حوالي ثلاثة آلاف عام. وأضاف البيان أن مخزن دهشور الذي داهمه اللصوص مساء السبت قامت لجنة من منطقة آثار سقارة وعملت جرداً للمخزن، واتضح أن هناك بعض التمائم غير المسجلة تم نزعها من المخزن وقامت المنطقة بتركيب أبواب حديدية على باب المخزن المعروف باسم مخزن (دي - مورجان) بدهشور وتم تركيب سور آخر من المباني.