|
الدمام - سلمان الشثري
أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، أن مراكز التنمية الاجتماعية هي الحصانة الحقيقة والفكرية لشبابنا ووجودها اليوم يؤكد اهتمام القيادة الرشيدة بالعمل الاجتماعي التنموي ودعم كافة أشكاله وفي مقدمتها لجان التنمية الاجتماعية.
وأشار سموه إلى أن مركز تنمية الروضة في الدمام الذي يعد الأول من نوعه بين لجان التنمية الاجتماعية في المملكة، قد وضعنا به لبنة بناء مجتمع قوي بل وبدأنا به الخطى نحو انتشار مثل هذه المراكز التي ستكون معامل لاستغلال طاقات الشباب المهدرة ووضعها في سبل الخير والتنمية والصلاح.
وكشف سموه خلال حديثه للإعلاميين بأن هناك صندوقاً مسانداً للشباب والشابات لانطلاق الصناعات الخفيفة التي تسهم في إيجاد مردود مادي وعلمي يفيدهم في حياتهم وينعكس إيجابا على وطنهم، مشيرا إلى دراسة ستنتهي قريبا لإيجاد مركز لتنمية مهارات الشباب والشابات لتحقيق رغباتهم التجارية والصناعية والعمل على إيجاد أنظمة تساعدهم في ذلك وتهيئة أماكن لممارسة هذه المشاريع والعمل على إيجاد حاضنات خاصة لمن يملك الإمكانات الفكرية وتعيقه الجوانب المادية. وأشار سموه أن هناك مؤسسة التنمية الإنسانية أيضا تقوم بمهمة نقل البرامج والمبادرات تحت مظلتها وستقوم بأعمال أخرى للشباب والفتيات وستخلق أثرا إيجابيا على كل البرامج والفعاليات التي تقام من الناحية الاجتماعية والإنسانية بالمنطقة الشرقية، وأضاف بأن كل الأعمال الإنسانية والخيرية تدعو لتوحيد كلمة الإسلام، وتنبه الجيل القادم بأمور دينهم ودنياهم وتحفظ عقائدهم وأمورهم الاجتماعية، بل هي ضرورة لسد الفراغ وتسعد المواطن لما فيها من برامج نوعية وخلاّقه.
وفي نهاية الحفل كرم الداعمين الرئيسيين لمشروع مركز حي الروضة والتقط الصور التذكارية.