|
مكة المكرمة - عبيد الله الحازمى
أوضح فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله المصلح، الأمين العام للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، أن الهيئة تسعى من خلال المؤتمرات والندوات واللقاءات التي تعقدها بمشاركة المتخصصين في العلوم المختلفة في بلدان العالم، إلى تحقيق المقاصد التي تتطلبها الدعوة الإسلامية من خلال أعمال العقل وإثبات صحة دعوة الإسلام وإقناع النخب الثقافية والعلمية بصدق الرسالة التي دعا إليها نبي الأمة محمد صلى الله عليه وسلم.
وبين فضيلته أن الهيئة أوشكت على إنهاء ترتيبات عقد المؤتمر العالمي العاشر للإعجاز العلمي في مدينة اسطنبول التركية في الفترة من 6-9/ربيع الثاني/1432هـ الموافق 11-14/مارس/2011/2011م، وذلك بالتعاون مع مركز البحوث الإسلامية (ISAM) في تركيا.
وأوضح أن هذا المؤتمر سيؤكد من خلال البحوث التي سيناقشها المشاركون على جذب العقل البشري للمقارنة بين الآية المنظورة في الكون والحياة والإنسان ورموز الخليقة مع الآية المسطورة في القرآن الكريم وما جاء في السنة النبوية المطهرة، وذلك لترسيخ القناعة في الوجدان الإنساني، بالبرهان العلمي الواضح، على أن من خلق الأكوان هو من أوحى إلى محمد صلوات الله وسلامه عليه بالقرآن والسنة، مؤكداً فضيلته أنه لا توجد وسيلة أكثر تأثيراً وأقوى حجة من قضايا الإعجاز العلمي في دعوة غير المسلمين من علماء الشرق والغرب.
وأوضح الدكتور المصلح أن الهيئة تتواصل بشكل دائم مع العلماء والباحثين على مدار السنة، ومن هنا فإنها من أجل نجاح المؤتمر العالمي العشر للإعجاز استكتب مئات الباحثين والعلماء المتخصصين في مختلف العلوم من المسلمين وغير المسلمين، مشيراً إلى أن اللجنة العلمية تسلمت ما يزيد على (500) بحث، وقد تمت إجازة (54) بحثاً لمناقشتها في المؤتمر، وذلك بعد فحصها من اللجان المتخصصة التي شكلتها الهيئة لإجازة تلك البحوث وأهمها اللجنة الشرعية العليا.