القاهرة - مكتب الجزيرة - علي فراج
دشنت مجموعة من شباب ثورة 25 يناير المصرية مبادرة لإعادة الود المفقود بين المواطنين والشرطة وفتح صفحة جديدة يكون عنوانها «الشرطة في خدمة الشعب» وهو الشعار القديم الذي ألغي في عهد الوزير المقال حبيب العادلي وأعاده اللواء محمود وجدي الوزير الجديد وشهد عصر العادلي تورط عدد من رجال الشرطة في قضايا انتهاكات حقوق الإنسان أدت إلى كراهية الناس لرجل الشرطة، وقد ظهر ذلك في قيام البعض بحرق أقسام الشرطة بالتزامن مع ثورة التغيير، لكن عدداً من رجال الشرطة نظموا عدة مظاهرات اعتذروا فيها عن سياسات الماضي وطالبوا بالتحقيق مع القيادات التي وضعت سياسات ضد الشعب في الفترة الماضية.
وأكد شباب 25 يناير أن رجل الشرطة هو بالأساس مواطن مصري يستحق الاحترام وهو رمز للأمان ولا يمكن لمجتمع أن يعيش آمنا بدون شرطة لكنهم شددوا على ضرورة محاسبة كل المتورطين في قضايا تعذيب وفساد حتى تتطهر وزارة الداخلية من رموز الفساد ونبدأ مرحلة جديدة يسودها الاحترام المتبادل يتزعم المبادرة الداعية الإسلامي الشاب معز مسعود، والمخرج عمرو سلامة، والسيناريست محمد دياب، ومصطفى النجار وهم من ضمن المجموعة التي ساهمت في تنظيم الثورة.