القدس - رام الله (الضفة الغربية) - ا ف ب
شدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء أمس الثلاثاء خلال لقائه وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون على أن استئناف المفاوضات يتطلب الوقف الشامل للاستيطان وخصوصاً في القدس الشرقية المحتلة. واكد بيان صادر من مكتب عباس إثر اللقاء مع اشتون ان عباس اطلعها على آخر المستجدات على صعيد عملية السلام (واكد) على الموقف الفلسطيني الثابت من استئناف المفاوضات والداعي لتحديد مرجعية واضحة لعملية السلام ووقف كل النشاطات الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية خاصة في مدينة القدس المحتلة.. وطالب عباس ان يلعب الاتحاد الأوروبي دوراً سياسيا أكبر في عملية السلام بالإضافة لدوره على الصعيد الاقتصادي. وقال البيان: إن اشتون اكدت على موقف الاتحاد الأوروبي الثابت من عملية السلام وان الاتحاد الأوروبي مستمر في دعمه للسلطة الوطنية من أجل بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية. وأكدت اشتون في القدس أمس أن هدف التوصل إلى اتفاق سلام اسرائيلي- فلسطيني بحلول سبتمبر لا يزال ممكناً لكنه يطرح تحدياً. وقالت اشتون للصحافيين انه استحقاق قبل به الجميع في إشارة إلى مهلة السنة التي حددت لدى بدء مفاوضات السلام التي اطلقت في الثاني من سبتمبر 2010 في واشنطن.