|
الدوحة - عبدالله الهاجري :
عقد الفنان السعودي طلال سلامة مؤتمراً صحفياً على هامش مشاركته في مهرجان ربيع سوق واقف الذي تنظمه إذاعة صوت الريان في الفترة 11-24 فبراير 2011م.
في البداية رحب المذيع فواز الشمري بالفنان طلال سلامة الذي قال إن هذه المشاركة هي الثالثة من نوعها في المهرجانات التي تنظمها إذاعة صوت الريان، مشيراً إلى أن الحضور الجماهيري كان جيداً، خاصة أن الجمهور الحاضر كان يتمتع بالسماع للفن الأصيل الذي توليه إذاعة صوت الريان اهتماماً كبيراً. ولما سُئِل عمّا تردد من أنه لن يجدد عقده مع روتانا قال إن روتانا شركة كبيرة وقد تعاقد معها قبل خمس سنوات، وإن التجديد يخضع للشروط الداخلية التي تضعها الشركة، وعن قوله في أحد اللقاءات إن أغنية (رضا وراضيناك) ليست جزءاً من تاريخه قال إن إجابته فُهمت خطأً وأنه قال حينها إن الأغنية محطة من محطاته الفنية ولها الفضل في انتشاره أكبر لكنها لا تلخص كل مسيرته الفنية الطويلة. وحول ألبومه الأخير الذي طُرح في الأسواق بعنوان «طلال سلامة 2010» سئِل هل ذلك لعدم وجود أي أغنية تصلح لأن تكون عنواناً للألبوم فقال إن العكس تماماً هو الذي حصل، فقد احتارت الشركة أي أغنية تختار، وكي لا تظلم أياً منها اقترحت العنوان الذي طُرح تحته الألبوم.
وعن الألوان التي يغنيها قال إنه يقدم الفن السعودي بمختلف ألوانه، مشيراً إلى أن الفنان طلال مداح وعبدالله محمد وعمر كدرس اهتموا بالتراث الحجازي، وإنه تتلمذ على يدي فوزي محسون الذي يهتم باللون الحجازي، كما أنه سوف يختار أعمالاً تعد من الألوان البحرية التي تنتشر في منطقة ينبع. وحول عدم ظهور فنانين من المنطقة الغربية منذ عام 1982م وهل كان محمد عبده سبباً في ذلك قال إن محمد عبده وفوزي محسون وعبدالله محمد يعدون رموزاً هناك وأنهم أصحاب فكرة «تراثيات» التي كان يطرحها محمد عبده سنوياً، مشيراً إلى أنهم ساهموا في ظهور العديد من الأسماء الفنية مثل عباس إبراهيم ونايف بدر وغيرهما، وأن محمد عبده له جهود واضحة في رعاية العديد من المواهب.
وكان طلال سلامة قد أحيي الليلة الثالثة لمهرجان ربيع الأغنية حيث قدم واحدة من أجمل حفلاته وسط تفاعل الجماهير التي حضرت خصيصاً لسلامة. وشهدت الليلة الرابعة من مهرجان ربيع الأغنية «سوق واقف» حضور جماهيري كثيف حيث أحيا الفنان كاظم الساهر وحيداً هذه الليلة وقدم خلال ليلته العديد من أعمالة العاطفية وأغنية وطنية لقطر وختم حفلته بأغنية (أنا وليلى).
وكان الساهر قد رفض أقامة مؤتمراً صحافياً كما هو المعتاد للفنانين المشاركين، ويبدو أن الساهر قد تخوف كثيراً من رجال الإعلام والصحافة، فيما علل الساهر رفضه إقامة المؤتمر الصحافي بسبب كثرة البروفات التي يجريها لحفلته مساء الاثنين وشوهد الساهر في أكثر من موقع في فندق الفور سيزونز مقر إقامة الفنانين والصحافيين، حيث كان لديه متسع من الوقت لإقامة مؤتمره الصحافي.