الجزيرة - ندى الربيعة :
تواصل الهيئة الملكية للجبيل وينبع استعداداتها لإقامة منتدى الصناعات التحويلية الأول والمعرض المصاحب له الذي يُقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يومي الثلاثاء والأربعاء 8 و9 من مارس 2011م في مدينة ينبع الصناعية، ويهدف المنتدى إلى مواكبة الخطط التنموية، ودعم الصناعات البتروكيماوية والتعدينية في المملكة، واستقطاب رؤوس الأموال المحلية والعالمية، وتحفيز الجهات ذات العلاقة لتوفير فرص عمل للمواطنين من خلال المشاريع الاستثمارية وفتح المجال للاستثمار في الصناعات التحويلية بالمدينتين الصناعيتين (الجبيل وينبع).
وقال صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود (رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع): إن منتدى الصناعات التحويلية يدعم الخطط التنموية ويبرز دور المملكة كمحرك للنمو الاقتصادي العالمي من خلال استقطابها للاستثمارات الضخمة في شتى المجالات التنموية، وأشار الأمير سعود إلى أن المنتدى وهو الأول من نوعه في المملكة يُركز على إبراز الصناعيات التحويلية والتعدينية وما تحتويه من فرص استثمارية؛ وقد أُعد له ليكون من أكبر تجمعات قادة الصناعة والمستثمرين والممثلين الحكوميين رفيعي المستوى، وأضاف سموه: ستدور النقاشات حول التقنيات الصناعية الحديثة وفرص الاستثمار التي تؤدي دوراً محورياً في تعزيز وتنوع اقتصاد المملكة، كما أن المنتدى سيُسهم في إبراز دور المملكة في دعم الصناعات البتروكيماوية. وألمح سمو الأمير سعود إلى أن المنتدى سيركز أيضاً على مناقشة محاور عدة وهي كيفية تكوين الأسواق وتحديد الفرص الاستثمارية، ومناقشة تحديد تكاليف تمويل مشروعات الصناعات التحويلية، وكذلك العوامل المساعدة لتطوير مشروعات الصناعات التحويلية (جهات التمكين)، كما سيناقش مقومات الصناعات التحويلية والصناعات التعدينية في المملكة، وعرض التقنيات في مجال الصناعات التحويلية، إضافة إلى الفرص والتحديات التي تواجه الصناعات البتروكيماوية والتعدينية في المملكة، وكيفية مواجهة التحديات التي تواجه القطاع.
يذكر أن المنتدى سيشهد مشاركة عدد كبير من الجهات ومن أبرزها وزارة البترول والثروة المعدنية، ووزارة التجارة والصناعة، ووزارة المالية والبرنامج الوطني لتطوير التجمعات الصناعية بالمملكة وعدد من الشركات مثل (سابك) وأرامكو السعودية شركة شل العالمية وشركة داو كيميال العالمية الأمريكية وشركة نالكو العالمية أيضاً شركة التصنيع الوطنية وشركة بارسونز وكذلك شركة التعدين العربية السعودية (معادن) وشركة الزامل.