|
وقعت شركة «إعمار المدينة الاقتصادية»، اتفاقية مع الشركة «الشاملة للصناعات الدوائية» المنبثقة من شراكة (زمو السعودية، وجلوبال نابي المصرية، ومعتوق فارما السورية مالكة يونيفارما السورية) لإنشاء مصنع للأدوية في منطقة الوادي الصناعي بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية.
وبتوقيع هذه الاتفاقية سيمنح مصنع «الشاملة للصناعات الدوائية» فرصا لتأهيل وتدريب الكوادر السعودية، ومن المتوقع أن يبدأ إنتاج المصنع في عام 2012م، ويأتي التوقيع ضمن خطة شركة «إعمار المدينة الاقتصادية» الرامية إلى الاهتمام بقطاع صناعة الأدوية وتحقيق توطين الصناعات الدوائية وفقاً لأحدث المعايير العالمية، وهذا يؤكد الفرص التي توفرها مدينة الملك عبد الله الاقتصادية للشركات العالمية في توسيع قاعدتها في المملكة.
و ثمن الدكتور محمد زمو، رئيس مؤسسة «زمو التجارية»، التعاون الكبير والتسهيلات المقدمة من قبل شركة «إعمار المدينة الاقتصادية» في إتمام هذه الاتفاقية لإنشاء مصنع يعد الأول لشراكة (زمو السعودية، وجلوبال نابي المصرية، ومعتوق فارما السورية)، وهي خطوة ستسهم في توطين الصناعة الدوائية، الأمر الذي سيرتقي بهذا القطاع الحيوي.
وقال الأستاذ أحمد لنجاوي رئيس قطاع الصناعة وخدمات المدينة بشركة إعمار المدينة الاقتصادية:»إن الاتفاقية المبرمة مع الشركة «الشاملة للصناعات الدوائية» تؤكد اهتمام مدينة الملك عبد الله الاقتصادية لقطاع صناعة الأدوية وفقاً لأفضل المعايير العالمية.» مؤكداً أن المدينة الاقتصادية تهدف إلى تقديم أفضل مستوى من الخدمات التي من شأنها استقطاب نخبة شركات الأدوية في العالم.
من جانبه علق الدكتور مكرم مهني، رئيس شركة «جلوبال نابي للصناعات الدوائية»، قائلاً: «إننا سعداء جدًا بوجودنا في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية ونسعى لأن يكون المصنع الجديد بمثابة خطوة هامة لتوسيع أنشطتنا في المملكة والمساهمة في دعم قطاع الأدوية، حيث سنقدم فيه كل خبراتنا وإمكانياتنا، ونحن ملتزمون بالعمل مع جميع الجهات المعنية التي تركز على احتياجات المرضى، وكذلك ملتزمون بأن يكون منتجنا الدوائي بمواصفات عالية الجودة تنطبق عليه جميع المعايير العالمية».
وتحدث الدكتور محمد معتوق، رئيس ومؤسس «شركة يونيفارما للصناعات الدوائية السورية»، قائلاً: إن هذا المصنع يعد نقطة الانطلاق للأسواق الأوروبية والعالمية بفضل موقعه الإستراتيجي في منطقة الوادي الصناعي بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية.
وقال حسام متولي، سكرتير مجلس الإدارة: إن المصانع المحلية في السوق الدوائي تغطي ما يقارب 21% من السوق الدوائي المحلي. فالأجواء المناخية الاقتصادية في المملكة العربية السعودية تحفز وتشجع على الاستثمارات الأجنبية في تلك المجالات».