محمد هليل الرويلي :
في الوقت الذي تلعب فيه الجامعات وطلابها دوراً مهماً ورائداً في مجالات الفكر والثقافة والأدب وتأخذ بزمام المبادرة والريادة في بناء الإنسان حضارياً وثقافياً واجتماعياً من خلال المشاركة بالمعارض وإقامة الندوات والحوارات ظلت جامعة الجوف مكتوفة الأيدي وظل ركنها فارغاً إلا من حجز زاوية مهمة في طليعة جناح الدوائر الحكومية والجهات المشاركة. عدد كبير من زوار المهرجان أبدوا أسفهم واستغرابهم من تقاعس الجامعة وعدم مبالاتها بمثل هذه التظاهرة الجوفية الكبيرة التي يتشرّف الجميع بتشريفها والمشاركة لإنجاحها, وفي الوقت الذي يولي صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبد العزيز آل سعود دعمه المهرجان وتشجيعه للوصول به إلى العالمية سجّلت جامعة الجوف غياباً صارخاً عن المشهد برمته.