|
تحليل - ليد العبدالهادي / جلسة الأمس:
ضغط متواصل في السوق داخل نمط بيعي بسبب القطاع المصرفي وسابك حيث نجد أن القطاع المصرفي إقترب من مستوى 16972 نقطة وبفارق 28 نقطة ثم بدأت البيوع من مصارف متنوعة مثل الراجحي وسامبا والاستثمار والسعودي الفرنسي، أما سابك كان لديه نقطة توازن عند 105 ريال عجزت عن تجاوزها بسبب ضغط البيوع الخفية وهي الآن تتجه لنقاط توازن جديدة (101 - 97 - 94 ريال) على التوالي لكن دعونا نراقب أولا مستوى 101 ريال، ولم ينشط في السوق سوى شركات المضاربة ومعادن حيث الأخيرة تعاني من مقاومة عند 5,24 ريال ويبدو أن لديها معلومات داخلية تدفعها لكن هذا الدفع يرجح أن يكون مؤقتا، وهناك عامل داخلي يؤثر في السوق وهو بدء فترة حظر تعاملات التنفيذيين للربع الأول التي ستبدأ بعد أسبوعين من الآن وهي ما يضغط على المؤشر العام حالياً، وبإغلاق السوق عند 6626 نقطة يستمر الاتجاه الهابط أما العزم فهو ضعيف جاء في نهاية الارتداد المؤقت الذي بدأ من 6222 نقطة.
جلسة اليوم:
قرب بدء حظر تعاملات التنفيذيين من شأنه أن يرغم كبار الملاك التنفيذيين على البيع والأسباب تعود لتعويض السوق خسائر جلسة أحداث مصر الكبيرة التي هبط فيها السوق قرابة 7% وهذا التعويض فرصة لتسييل المحافظ خصوصاً أن إعلان المجموعة السعودية السلبي لنتائج يناير وهبوط أسعار النفط الحالي وضعف الكميات المباعة في الأسواق تجعل من الإحتفاظ بالسيولة والترقب خيار أفضل لدى صناع السوق لذا نرجح أن يبدأ السوق بجني أرباح إلى مستوى 6355 نقطة بالتدريج، وبعد دمج حركة التداول لآخر 19 جلسة يرجح أن يغلق المؤشر العام عند مستوى 6584 نقطة.