غزة - رندة أحمد:
دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الشعب الفلسطيني لانتفاضة عارمة تحت شعار «الشعب يريد إنهاء الانقسام» بين الضفة الغربية وقطاع غزة، في إشارة لإبراز شعار ردده المصريون خلال انتفاضتهم التي أدت لتنحي الرئيس محمد حسني مبارك.وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، د. رباح مهنا، في تصريح صحفي مكتوب: «آن الأوان لأن ينتفض الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة والداخل وفي كل مخيمات اللجوء ليعلن بصوت واحد وليتحرك بصورة فاعلة ويقول الشعب يريد إنهاء الانقسام بين غزة والضفة وتحقيق المصالحة الوطنية بين حركتي فتح وحماس».
من جانب آخر دعا مسئول في حركة فتح أمس الأحد حركة حماس إلى الشروع في حوار وطني فلسطيني من أجل إعلان إنهاء الانقسام الداخلي والاتفاق على التوجه لانتخابات عامة.
وقال عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، في تصريحات إذاعية، إن قرار اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بإجراء انتخابات عامة قبل أيلول/ سبتمبر المقبل يعني التوجه مباشرة للانتخابات من أجل إنهاء الانقسام فعليا.
وأشار الأحمد إلى أن الورقة المصرية للمصالحة لم تعد قائمة بفعل التطورات الأخيرة في مصر «لكن بإمكان حماس التوقيع والبدء معا في سبل بحث آليات تنفيذ تلك الورقة كما بالإمكان تجاوز الورقة المصرية نفسها لتطبيق القوانين الفلسطينية».
ولفت إلى أن الورقة المصرية للمصالحة لا تتضمن كل التفاصيل وأسس إنهاء الانقسام تعتمد على القوانين الفلسطينية المعمول بها وأبرزها هو المجلس التشريعي ومؤسسة الرئاسة وبالتالي بإمكاننا التوجه مباشرة وفق القانون لإجراء انتخابات يلتزم الجميع بنتائجها.