في مثل هذه الأيام يكون الكثير من الناس قد استقر به المقام في داره بعد رحلة إجازة منتصف العام الدراسي، والمشهد اللافت أن الكثير من الرحالة والمسافرين لا تفارقه الكاميرا في رحلاته؛ فيوثق الكثير من المناظر والمواقع بعدسته، وهذا أمر إيجابي بدأنا نلحظه في الكثير من المواقع السياحية، بل إن أكثر من فرد من الأسرة يحمل كاميرا تخصه فيصوِّر هنا وهناك. والجميل أن بعضا من هؤلاء رجالاً ونساء يصاحب تصويرهم نشر ما صوروه عبر صفحات منتدياتهم أو صفحاتهم الشخصية على شبكة التواصل الاجتماعي (الفيس بوك).
على النت تقارير مصورة عن هذه الرحلات، وقد سعدت بالاطلاع على الكثير من التقارير المصورة لرحلات قام بها أفراد أو عائلات لمواقع سياحية أو آثارية داخل المملكة مثل بعض المواقع البرية والآثارية المهمة أو بعض المعالم في مدننا الغالية.
لن أطيل هنا، لكني أعتقد أن هذه الصور وتلك التقارير لو طُوِّرت وتطورت مستقبلاً لكانت حملة عملاقة عن المواقع السياحية والتاريخية والأثرية في وطننا الغالي وتنشيطاً سياحياً كبيراً.
هذا ما أتمناه وأدعو إليه.
فاكس – 2333738