يتسبب الافتقار إلى خدمات الجوازات والأحوال المدنية إلى جانب عدم وجود وحدة صحية للبنات في معاناة شبه يومية للمواطنين بالبجادية والمراكز والقرى التابعة لها.. فالمدينة في نمو مطرد سواء في التعداد السكاني أو العمراني، ويتسبب عدم وجود تلك الخدمات في معاناة يومية للمواطنين الذين يضطرون للتوجه إلى مدينة الدوادمي على بعد 150كم ذهابًا وإيابًا أو إلى مدينة عفيف التي تبعد هي الأخرى بمسافة 200كم ذهابًا وإيابًا وهذه مسافات طويلة يتعرض فيها المواطن لمخاطر الطريق التي لا تخفى على الجميع. وطالب الأهالي عبر جريدة (الجزيرة) بافتتاح فروع للجوازات والأحوال المدنية ووحدة صحية للبنات، وخصوصًا أن المدينة تتوفر فيها أغلب الدوائر الحكومية، وفيها حركة تجارية، وتستوجب من المسئولين المعنيين بهذا الدوائر تلبية تلك المتطلبات، حتى يتمكن المواطنون من تفادي صعوبات الذهاب والإياب للمدن البعيدة ولا سيما كبار السن وذوي الظروف الخاصة الذين يتكبدون عناء السفر، ومن غير المعقول إنجاز احتياجاتهم خلال يوم أو يومين. وقال المواطنون: إنها معاناة لا يعلمها إلا الباري، ونتوجه لله العلي القدير أولاً ثم للمسئولين لتلبية احتياجاتنا من الدوائر الحكومية، ومستعدون كمواطنين للمشاركة والمساعدة في افتتاح تلك الدوائر للصالح العام.
هندي النخيش –البجادية