|
الجزيرة - الرياض:
أبدى المنسق الإعلامي للفريق الأول لكرة القدم بنادي الجبلين مرشد العيسى استغرابه مما كتبه رمضان المتعب بجريدة الجزيرة في عددها الصادر يوم الجمعة حول ما ذكر عن الأحداث المؤسفة التي حدثت في مباراة الجبلين والقلعة الأربعاء الماضي وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله. وقال العيسى: «ما جاء في الخبر هو تجنٍّ واضح وصريح على فريق الجبلين، والهدف من ذلك هو مصلحة فِرَق أخرى دون فائدة تُذكر للأشقاء في نادي القلعة، ولاسيما أن مصدر الخبر جاء من زميل يسكن في مدينة حفر الباطن لم يحضر المباراة ولم يشاهد الأحداث على أرض الواقع؛ كونه مرتبطاً بمرافقة بعثة فريق الباطن المغادرة لمدينة الرياض لملاقاة فريق الدرعية؛ فالهدف واضح من هذا الخبر الذي للأسف يسيء من خلاله إلى ناديه الباطن قبل أن يسيء إلى غيره من الفِرَق».
وأضاف العيسى: «أتمنى أن نبعد الميول عن الأمانة الصحفية، وأن نكتب بالعقل وليس بالعاطفة، وأن يكتب الشخص ما شاهده على أرض الواقع وليس بناء على ما نُقل له، وجميعنا يعرف أن المتعب يتمنى تعثر الجبلين لمصلحة فريقه الباطن، وهذا حق مشروع له وللجميع، ولكن ليس من حقهم التجني والإساءة إلى الجبلين بين الحين والآخر، وقد سبق للمتعب أن تجنى على أحد أفراد الجهاز الفني بالنادي واتهمه بالاعتداء عليه بالضرب بعد مباراة الجبلين والباطن؛ حيث كان المتعب في تلك المباراة متوشحاً شال فريقه الباطن وذهب للمكان الذي يُوجد فيه لاعبو الجبلين؛ ما تسبب في استفزازهم قبل أن يغادر المكان».
ومضى العيسى: «والآن يعود مرة أخرى إلى التجني على الجبلين رغم أن ما حدث في المباراة كان ظلماً واضحاً وصريحاً للجبلين بإغفال الحكم ركلتَيْ جزاء واضحتَيْن وضوح الشمس في رابعة النهار، وما حدث هو مجرد احتجاج يتكرر دائماً في الملاعب الرياضية على حكم المباراة بعد نهايتها، وانتهى سريعاً، ودخل الحكم غرفة الملابس، وغادر الفريقان ملعب المباراة دون أن يُحتجز الحكم عشر دقائق أو خمس دقائق».
واختتم العيسى: «على المتعب أن يعي الفَرْق بين الكتابة للصحف الإلكترونية، التي تفتقر معظمها إلى المصداقية، والأمانة الصحفية والكتابة لجريدة بحجم (الجزيرة)، التي عُرفت بالمهنية العالية والمصداقية المميزة على مدى سنوات طويلة».