|
الجزيرة - أحمد القرني:
رحب تجمع من أطباء الأسرة والمجتمع بالخطوات التي بدأت تتخذها أمانة منطقة الرياض من خلال توسيع رقعة مناطق المشي العامة في مدينة الرياض من خلال الميادين والأرصفة المخصصة لذلك نظراً لفوائدها الصحية الكبيرة في تشجيع الناس على ممارسة الرياضة الأمر الذي سيساعد في تعزيز الأهداف الوقائية لمجابهة أمراض السكري والسمنة على وجه التحديد.
وأوضح الدكتور عبدالله الخنيزان استشاري ورئيس قسم العيادات الشاملة وطب العائلة بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض أن حضور الندوة الطبية التي عقدت في المستشفى حول داء السكري نهاية الأسبوع المنصرم، ضمن سلسلة الندوات الشهرية المخصصة لبحث مستجدات علاج الأمراض المزمنة المنتشرة بالمملكة، رحبوا بالخطوات التي بدأت تنتهجها أمانة مدينة الرياض وبعض الأمانات الأخرى متمنين اتساع دائرة هذه التوجهات نظراً لفوائدها في رفع مستوى الوعي والوقاية الصحية في أوساط المجتمع خاصة للأمراض التي ترتبط بعلاقة وثيقة بنمط الحياة اليومي.
من جهته قال الدكتور حسام جنيد استشاري الباطنة ورئيس اللجنة المنظمة إن الندوة التي شارك بها 7 متحدثين محليين ناقشت مستجدات علاج النوع الأول والثاني من داء السكري، وأسباب زيادة انتشاره في المملكة والمنطقة، وسبل الوقاية من مضاعفاته، وأهمية توعية المريض وإشراكه في مراحل العلاج.
وأضاف أن الأطباء المشاركين في الندوة أكدوا على أهمية اتباع سبل الوقاية وضرورة إجراء الفحوصات الدورية في مراكز الرعاية الصحية الأولية لمحاصرة مرض السكري في بداياته أو حتى معرفة احتمالات الإصابة به، إن أمكن، حتى يمكن وصف الطرق المثلى لتجنب الإصابة لافتاً إلى أن الإحصاءات الأخيرة تشير إلى أن نسبة الإصابة بالسكري في المملكة وصلت إلى 28% وتتزايد خلال الأعوام الماضية بشكل مطرد.
ولفت الدكتور حسام جنيد إلى أن ندوة السكري نقلت عبر تقنية الطب الاتصالي إلى ستة مستشفيات في عدد من مناطق المملكة بغرض توسيع دائرة الفائدة العلمية في أوساط أطباء الأسرة في العديد من المستشفيات مشيراً أن المستشفى التخصصي دأب منذ الشهر الماضي على إقامة سلسلة ندوات حول الأمراض المزمنة تقام في الخميس الثاني من كل شهر ميلادي.