|
الجزيرة - الرياض :
الطرفية درة المواقع البرية ونفحة التاريخ تتميز بكثبانها الرملية المرتفعة والمنخفضة وبسحر طبيعتها وجمالها الخلاب، وانتشار شعابها وأشجارها التي يتلألأ ظلها على خصلات الشجيرات الصغيرة في لوحة إبداعية رسمتها يد الخالق سبحانه الذي أودع فيها البيئة الصحراوية الغناء بشكل متناغم ورائع يجسد في مجمله بساطاً أصفراً ناعماً يقصده عشاق الطبيعة. وبعد أن أصبح موقع مهرجان ربيع بريدة وجهة سياحية لما يحمله من صورة تراثية قديمة ولاحتضانه لمعالم أثرية كثيرة ولاحتوائه على الدكاكين الصغيرة ومحلات المشغولات اليدوية من ملابس وحلي وغيرها .
ولكونه الساحة المثالية لاحتضان الفعاليات والبرامج الترفيهية والثقافية والمسابقات الشيقة التي تتوافق وتطلعات كافة شرائح الزوار، فقد حق لمهرجان ربيع بريدة وهو يقبع في عريق الطرفية أن يكون مقصداً ومزاراً لسكان منطقة القصيم والمناطق الأخرى.
ومن خلال مثل هذه الصور التي تؤكد أن المهرجان مدينة في قلب الصحراء يتضح جلياً تفرد ربيع بريدة بأعداد الزوار الغفيرة واليومية دون تكهنات أو تخرصات في عملية الجزم بأرقام فلكية لا يقبلها العقل والمنطق، وإنما بطريقة عرض الصور على العين وبشكل واضح ليحكم المشاهد بعقله ونظرته الثاقبة.