« فوقَ أسرار حياتنا هناكَ عيونٌ لا تهاجر مخيّلتنا، وعلى الرغم من تعرقلْ المسافة، ومرارة الشعور، ينقضيْ العمر ونحنُ نكتب إليهم رسائلَنا ...!!
« بمجرد أن تلتقي أصابعنا ببعضها، نمتزج نحن كليّاً كتعبير عن الامتصاص العفوي الذي يحدث نتيجة التصافح، لذا، حينما ألتقيك لا داع للمقدمات التي تتسبب في رفع معدل اضطرابي، اطرحني على حضنك ودعني أتلقّى رسائلكَ دون وجل !
« كلما نشقتُ النسيم الذي تأتي به نافذتي كلما تمزقت أكثر !
ويحك !
رائحتكَ لا تزال تعبثُ بأنفي !
« حيثما كنّا معاً، لا نجدُ مخلصاً لنظراتنا، وما بيننا من الأتواق يختصر أمتاراً لا تُختصر، رباه!!
ثمة صدق بيننا، ثمة حب يفضحنا ...!!
« حينما تكون يدي كالرغوة في يدك تصبح المخاطرة أمراً شيّقاً ويُصبح الرعب مُدعاة للسخرية عندي ..!
« مع كل كلمة تنبس بها شفاهك ... تتلاشى تدريجياً قُوى تركيزي !
« يكفيني من الخيال صورةً تخصك تلمّ شمل بقاياي، تُدفئني وتؤويني .
« الشيء الذي يُعضلني تحليله هوالشيء ذاته الذي يُمتعكَ تأمينه !
« إذا كنتَ لا تعني لهم ما تعنيه لي، دشّن نفسك وأنتَ مسترخي .!
« لوكانَ بوسعي أن أحملَ الأتواق في صدري لما وضعتُ حدّاً لمحبتك!
« نحن نفترق عند نقطة البداية ونلتقي عند نقطة النهاية ونبحث طِوال الوقت عن المحور !
« لا شيء يعزلك عني، كل شيء يقرّبك مني .!
« كل الذي بيننا ... يُذيع العصيانْ علينا ...!!
« أيها السخيّ: حسبي منكَ نظرةُ لؤمٍ إن تعاظمْ ذنبي ..!
Miss.gh2010@hotmail.com