|
يبرز لقاء يوفنتوس وانترميلان المعروف بدربي إيطاليا.. والمواجهة النارية بين مانشستر يونايتد
ومانشستر سيتي في دربي المدينة الإنجليزية الشمالية في البطولات الأوروبية الخمس الكبرى.
إنجلترا
سيحاول مانشستر يونايتد تعويض خسارته الأولى هذا الموسم بعد سقوطه الأسبوع الماضي أمام ولفرهامبتون 1-2 وذلك عندما يستضيف جاره اللدود مانشستر سيتي في مواجهة نارية على ملعب أولد ترافورد الذي يُعدُّ قلعة لأصحاب الأرض هذا الموسم، حيث لم يهدر سوى نقطتين خلال تعادله مع وست بروميتش البيون 2-2 والخسارة التي تعرض لها مانشستر كانت الأولى له منذ 3 أبريل الماضي عندما سقط على أرضه أمام تشلسي 1-2، ومنذ تلك المباراة لم يخسر في 29 لقاء. لكن على الرغم من الخسارة لا يزال مانشستر يتصدر بفارق أربع نقاط عن أرسنال ويملك مباراة مؤجلة.
وحذّر لاعب وسط مانشستر دارن فليتشر من أنه يتعين على فريقه اللعب بطريقة أفضل إذا ما أراد إلا يتكرر سيناريو الموسم الماضي عندما اكتفى الفريق بالفوز بكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة.
وقال فليتشر: «نشعر بأننا لعبنا بشكل جيد في بعض المباريات خلال الموسم الحالي، لكننا ننتظر من أنفسنا أن نلعب بطريقة أفضل بكثير، لا سقف لحدودنا».
وتابع «نشعر بقدرتنا على تقديم عروض أفضل ونأمل أن نحقق هذا الأمر في القسم الأخير من الدوري خصوصًا أن الفترة المقبلة هي التي ستشهد المباريات القوية وهي التي ستحدد مصير اللقب».
وأوضح «يتعين علينا الذهاب إلى ليفربول وتشلسي وأرسنال ونواجه مانشستر سيتي هذا الأسبوع، إنها مباريات قوية جدا».
وتلقى مانشستر يونايتد ضربة بإصابة مدافعها ريو فرديناند في ربلة الساق قبل انطلاق المباراة ضد ولفرهامبتون الأسبوع الماضي وسيغيب عن الملاعب على مدى ثلاثة أسابيع.
ويشكل فرديناند إلى جانب قائد الفريق الصربي الصلب نيمانيا فيديتش ثنائيًا يصعب اختراقه وسيحل مكانه على الأرجح جوني ايفانز أو كريس سمولينغ.
وتبدو المواجهة مثيرة بين مهاجم مانشستر يونايتد البلغاري ديميتار برباتوف ومهاجم سيتي الأرجنتيني كارلوس تيفيز، حيث يتصدر الأول ترتيب الهدافين برصيد 19 نقطة متقدمًا بفارق هدف واحد عن الأرجنتيني.
وكان برباتوف السبب الرئيس في رحيل تيفيز لأنَّه كان يلعب أساسيًا إلى جانب واين روني. وكانت مباراة الذهاب بين الفريقين على ملعب ايستلاند أسفرت عن التعادل السلبي.
ويُعدُّ لاعب وسط منتخب إنجلترا ومانشستر سيتي جيمس ميلنر أن فريقه قادر على الفوز على غريمه التقليدي في المدينة الواحدة في عقر داره بالقول: «نحن واثقون من قدرتنا على العودة بالنقاط الثلاث في المباراة وفرملة سير مانشستر يونايتد نحو اللقب».
وأضاف «مانشستر فريق قوي ويملك لاعبوه ثقافة الفوز بالألقاب وهم يتطلعون إلى تكرار ما فعلوه في المواسم الماضية». ويسعى أرسنال الثاني إلى استغلال أي تعثر جديد لمانشستر يونايتد لتقليص الفارق عنه وتبدو مهمته سهلة عندما يستضيف ولفرهامبتون على ملعب الإمارات في لندن.
وكان الفريق اللندني فرط بفوز مهم الأسبوع الماضي عندما تقدم على مضيفه نيوكاسل 4-صفر حتى الدقيقة 69 قبل أن يدرك الأخير التعادل في الدقائق العشرين الأخيرة من اللقاء ويخرج بنقطة.
ويستمر غياب مهاجم أرسنال الفرنسي سمير نصري لإصابة بتمزق في عضلة الساق الخلفية. وتبدو الفرصة سانحة أمام ليفربول لمتابعة صحوته عندما يستقبل ويغان.
وكان ليفربول حقق فوزًا معنويًا مهمًا على تشلسي 1-صفر في عقر دار الأخيرة وذلك من دون الاستعانة بمهاجميه الجديدين الاوروغوياني لويس سواريز لدواع تكتيكية، واندرو كارول لإصابته.
وفي المباريات الأخرى، يلتقي برمنغهام مع ستوك سيتي، وبلاكبيرن روفرز مع نيوكاسل، وبلاكبول مع استون فيلا، ووست بروميتش البيون مع وست هام، وسندرلاند مع توتنهام، وبولتون مع ايفرتون، وفولهام مع تشلسي.
إيطاليا
يدرك يوفنتوس تمامًا ألا بديل له عن الفوز على انترميلان في دربي إيطاليا ضمن المرحلة الخامسة والعشرين إذا ما أراد الاحتفاظ بأمل إحراز اللقب هذا الموسم.
وتراجع فريق السيدة العجوز إلى المركز الثامن بعد تعرضه للخسارة في خمس مباريات من أصل 9 في مختلف المسابقات منذ مطلع العام الحالي.
في المقابل، حقق انتر ميلان بقيادة مدربه الجديد ليوناردو الفوز في 9 مباريات من أصل 10 وصعد إلى المركز الثالث ويملك مباراة مؤجلة. وإذا قدر لانترميلان الفوز سيرتقي إلى المركز الثاني بفارق نقطتين عن جاره ميلان المتصدر، علمًا أنه كان يتخلف عنه بفارق 13 نقطة في منتصف ديسمبر الماضي.
ويأمل يوفنتوس أن تكون المواجهة ضد انترميلان نقطة التحول بالنسبة إليه هذا الموسم ويؤكد لاعب وسطه البرازيلي فيليبي ميلو «المباراة ضد انتر ميلان في غاية الأهمية، إننا ننتظرها بفارغ الصبر».
وأضاف «أنه دربي إيطاليا ويمكن أن يكون له تأثير على المعنويات ومن ناحية النقاط. إننا نتدرب بقوة لأننا نريد الفوز في هذه المباراة».
وأوضح «فوزنا على كالياري أعاد الفريق إلى السكة الصحيحة وإلى المنافسة على أحد المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل ويتعين علينا الآن أن نكافح في كل مباراة من أجل تحقيق هذا الهدف».
وتابع «من المبكر معرفة في أي مركز سننهي الدوري، لكننا سنبذل جهودنا للوصول إلى أعلى مرتبة ممكنة».
وتبرز أيضًا ضمن هذه المرحلة المواجهة بين روما ونابولي وهي الفرصة الأخيرة أمام روما للبقاء على مقربة من فرق الصدارة خصوصًا بعد خسارته الأسبوع الماضي أمام انترميلان 3-5.
في المقابل، يُعدُّ نابولي مفاجأة الموسم ولا يستبعد أن يحرز اللقب في حال استمر في تقديم العروض الهجومية الرائعة بقيادة مهاجمه الاوروغوياني ادينسون كافاني متصدر ترتيب الهدافين.
وفي المباريات الأخرى، يلتقي ميلان مع بارما، وباليرمو مع فيورنتينا، وباري مع جنوي، وبريشيا مع لاتسيو، وكالياري مع كييفو، وكاتانيا مع ليتشي، وتشيزينا مع اودينيزي، وسمبدوريا مع بولونيا.
ألمانيا
يستمر بوروسيا دورتموند في سعيه إلى إحراز بطولة ألمانيا للمرة الأولى منذ عام 2002 عندما يحل ضيفًا على كايزرسلوترن الصاعد حديثًا إلى الدرجة الأولى في المرحلة الثانية والعشرين.
وكان كايزرسلوترن حقق انطلاقة جيدة في مطلع الموسم الحالي ونجح في الفوز على بايرن ميونيخ وتصدر المراحل الأولى لكن مستواه بدأ بالتراجع في القسم الثاني من الدوري.
أما دورتموند، فيسعى إلى أن يخطو خطوة أخرى نحو معانقة اللقب من خلال العودة بنقاط المباراة الثلاث كما فعل عندما خاض مباراتيه في دور الإياب بفوزه خارج قواعده على باير ليفركوزن 3-1 وعلى فولفسبورغ 3-صفر.
ويستقبل بايرن ميونيخ على ملعبه اليانز ارينا هوفنهايم أحد فرق المقدمة.
وكان الفريق البافاري خسر آخر بأمل بإمكانية الاحتفاظ باللقب الأسبوع الماضي بعد أن خسر أمام كولن 2-3، علمًا بأنه تقدم عليه 2-صفر في الشوط الأول.
ويواجه مدرب بايرن ميونيخ الهولندي لويس فان غال صعوبة في المفاضلة بين ماريو غوميز هداف الدوري المحلي والمهاجم المخضرم ميروسلاف كلوزة الذي سجل هدف منتخب بلاده في مرمى إيطاليا الأربعاء الماضي رافعًا رصيده إلى 59 هدفًا في 106 مباريات دولية.
ويحتل بايرن ميونيخ المركز الخامس متخلفًا بفارق 15 نقطة عن دورتموند قبل انتهاء الدوري بـ13 مرحلة. ويعود إلى صفوف الفريق البافاري الجناح الهولندي اريين روبن بعد غيابه عن المباراة الأخيرة لمرضه.
وفي المباريات الأخرى، يلتقي شالكه مع فرايبورغ، وشتوتغارت مع نورمبرغ، وفولفسبورغ مع هامبورغ، واينتراخت فرانكفورت مع باير ليفركوزن، وسانت باولي مع بوروسيا مونشنغل أدباخ، وكولن مع ماينتس، وفيردر بريمن مع هانوفر.
إسبانيا
يأمل مدرب برشلونة جوزيب غوراديولا أن يحتفل بتمديد عقده مع الفريق الكاتالوني من خلال مواصلة فريقه لتحطيم الأرقام القياسية عندما يحل ضيفًا على سبورتينغ خيخون في المرحلة الثالثة والعشرين. وستصدر برشلونة بفارق سبع نقاط عن غريمه التقليدي ريال مدريد بعد أن حقق 16 فوزًا متتاليًا (رقم قياسي) ليحطم الرقم الذي كان في حوزة ريال مدريد وصامدًا منذ موسم 1960-61 .
ولا شك أن معنويات لاعبي الفريق ارتفعت بعد تجديد غوارديولا عقده لعام إضافي ينتهي في يونيو عام 2012، وسيحاولون تحقيق الفوز الحادي عشر بعيدًا عن قواعدهم ضد خيخون.
وأكّد هداف الفريق دافيد فيا أنه من المبكر الحديث عن إحراز برشلونة اللقب وأن فريقه لن يرتاح قبل أن يحسم الأمور وقال في هذا الصدد: «ينتهي الدوري عندما نتوج أبطالاً رسميًا. ولا زلنا في فبراير ولا أحد يحسم اللقب خلال هذا الشهر. يتعين علينا القيام بعمل كبير في الأسابيع المقبلة وكسب العديد من النقاط».
في المقابل، يحل ريال مدريد ضيفًا على إسبانيول في مباراة لا تخلو من صعوبة. وإذا كان الفريق الملكي حقق 11 فوزًا في 11 مباراة خاضها على أرضه، فإنه في المقابل، أهدر 12 نقطة خارج ملعبه بخسارته أمام برشلونة واوساسونا، وتعادله مع الميراي وليفانتي وريال مايوركا.
في المقابل، حصد إسبانيول 24 نقطة من أصل 30 ممكنة على ملعبه كورنيلا ال برات ويأمل أن يلحق الهزيمة بريال مدريد. وقال مدرب ريال مدريد جوزيه مورينيو «المهم بالنسبة لي ألا نهدي برشلونة اللقب على طبق من ذهب، يجب أن نكافح هذا الموسم». وفي المباريات الأخرى، يلتقي اتلتيكو مدريد مع فالنسيا، وراسينغ سانتاندر مع أشبيلية، وهيركوليس اليكانتي مع سرقسطة، وملقة مع خيتافي، وليفانتي مع الميريا، وريال سوسييداد مع اوساسونا، وديبورتيفو لا كورونيا مع فياريال، وإسبانيول مع ريال مدريد، ومايوركا مع اتلتيك بلباو.
فرنسا
يخوض ليل المتصدر مباراة سهلة على ملعبه ضد تولوز ضمن المرحلة الثالثة والعشرين ومن المتوقع أن يحافظ على إثرها على فارق النقاط الخمس الذي يفصله عن أقرب منافسيه باريس سان جرمان ورين.
وسيخوض حارس ليل المخضرم ميكايل لاندرو مباراته الرقم 500 في الدوري الفرنسي، وقد احتفل مسبقًا بهذا الإنجاز من خلال تمديد عقده لسنتين إضافيتين مع النادي الشمالي حتى عام 2014 قبل أيام قليلة.
ويخوض سان جرمان بدوره مباراة سهلة أيضًا ضد لنس أحد فرق الذيل، علمًا أن فريق العاصمة الحق هزيمة قاسية بمنافسه 5-1 في كأس رابطة الأندية الفرنسية الشهر الماضي.
ويحوم الشك حول مشاركة المهاجم بيغي ليونديلا لإصابة في وركه، في حين لن يشارك المهاجم الخضرم لودوفيك جيولي لوقفه.
ويبرز دربي منطقة الرون بين سانت اتيان وليون، حيث لا بديل عن الأخير من الفوز إذا ما أراد إنعاش آماله بإحراز اللقب.
وكان ليون سيطر على مجريات اللعب في مباراة الذهاب لكن سانت اتيان خرج فائزًا 1-صفر. ومنذ تلك الخسارة خرج ليون من كأس فرنسا وتخلف بفارق سبع نقاط عن ليل المتصدر في الدوري المحلي. ويعاني ليون من عقد في خط الهجوم في ظل صيام هدافه الأرجنتيني ليسادرو لوبيز الذي لم يهز الشباك منذ ديسمبر الماضي.
ويقول مهاجم الفريق الآخر بافيتيمبي غوميس: «فريق مثل ليون لا يمكن إلا يحقق الفوز على مدى شهر، الأمر غير مقبول على الإطلاق». وفي المباريات الأخرى، يلتقي ارل افينيون مع مونبلييه، وبوردو مع كاين، وموناكو مع لوريان، ونانسي مع اوكسير، وسوشو مع مرسيليا، ورين مع نيس، وفالنسيان مع بريست، وليل مع تولوز.