لضعف السمع مؤشرات ودلائل على ضوئها يتضح ما إذا كان الطفل يستجيب لسماع الأصوات من عدمها، فيلاحظ على الطفل ضعيف السمع في الشهر الرابع إلى السابع عدم فزعه للأصوات العالية وتحديد مصدر الصوت، أما في السنة الأولى من عمره لا يشير إلى الأشخاص والأشياء المعروفة، وفي السنة الثانية لا يستجيب للأوامر البسيطة ولا يشير إلى أجزاء جسمه المختلفة.
فإذا تقدم الطفل في العمر عادة ما تظهر عليه مظاهر سلوكية قد تنبئ عن وجود ضعف سمع ومنها شكوى الطفل من وجود ألم وحكة شديدة ومتواصلة في أذنيه بالإضافة إلى إمالة الرأس نحو المتكلم واقترابه من مصدر الصوت وطلبه إعادة الحديث وغياب وتأخر في النطق وقد يلاحظ عليه إعطاء أجوبة ليس لها علاقة بمحور الحديث ويغلب عليه قلة الانتباه والتركيز وعادة ما يلجأ إلى الانعزال والانسحاب والخجل لعدم قدرته على المحادثة في موقف التواصل.
وأخيراً إذا لاحظت بعض هذه المظاهر على ابنك فيحتمل وجود ضعف سمع، فمن الضروري عدم إهمال ذلك ويستحسن عرضه على طبيب اختصاصي لعمل الفحوصات والتأكد من سلامة أجهزة السمع لديه.
- معلم العوق السمعي