بريدة - بندر الرشودي:
أشاد 300 شاب يمثلون دول مجلس التعاون الخليجي بتجربة دواجن الوطنية بوصفها شركة رائدة في مجال الغذاء، وذلك عقب زيارتهم مقر المشروع بمنطقة القصيم على هامش فعاليات الملتقى الخليجي الثاني عشر لشباب دول مجلس التعاون الخليجي تحت شعار (شباب واعد لخليج واحد)، الذي تنظمه الندوة العالمية للشباب الإسلامي، وتحتضنه جامعة القصيم بمدينة بريدة.
وكان الوفد قد استمع إلى شرح عن تأسيس (دواجن الوطنية) وتطورها لتصبح ضمن كبريات الشركات السعودية التي تعمل على الأمن الغذائي في المملكة ودول الخليج.
وكان المهندس سليمان القريشي، المدير التنفيذي للإمداد والمساندة، قد بيّن للوفد أهمية مشروع دواجن الوطنية في الحفاظ على الأمن الغذائي في السعودية على وجه الخصوص، والعالم العربي على وجه العموم.
وأوضح القريشي أن دواجن الوطنية تهتم بتوظيف الكوادر السعودية ضمن طاقم العمل؛ حيث يعمل فيها أكثر من 4500 موظف في قطاعات الشركة المختلفة.
وشرح القريشي كيفية محافظة الشركة على المنتج وتوافره في السوق للحفاظ على استقرار أسعار الدواجن في السعودية ودول الخليج واليمن وجمهورية مصر.
واطلع الوفد على متحف مُصغَّر في الوطنية، يحوي مقتنيات قديمة للشيخ سليمان الراجحي مؤسس ورئيس مجلس إدارة دواجن الوطنية، التي لازمته في أعماله خلال خمسة عقود ماضية.
وقد احتوى المتحف على مقتنيات متعددة شخصية وأخرى من الإهداءات التي تصل إلى الراجحي من مختلف المواقع.
وعبر المهندس عبدالله بن خالد المذن، أحد القيادات في الملتقى الثاني عشر، أن ما شاهدوه في مشروع الوطنية يُشعرهم بالفخر والاعتزاز بوجود مثل هذه الشركة العملاقة التي تأسست على أسس نبيلة لتحقق الأمن الغذائي، ليس للسعودية فحسب بل لدول الخليج العربي كافة.
وأضاف المذن أن ما شاهده في هذا المشروع يُعدُّ تحولاً كبيراً في الصناعة، وهو مدينة صناعية وحدها؛ لوجود العديد من المنشآت التي تخدم صناعة الدواجن في المملكة.
على الجانب الآخر نقل الدكتور عادل بن أحمد الزايد، وهو من القيادات في (شباب واعد لخليج واعد)، إعجاب أعضاء الوفد بما شاهدوه في (دواجن الوطنية) من تكامل صناعة الدواجن؛ ليحقق نموذجاً أمثل في إنتاج الدجاج.
وقال الزايد: جميع الانطباعات التي استمعنا إليها خلال جولتنا في (الوطنية) وما شاهدناه وما استمعنا إليه من القائمين على مشروع دواجن الوطنية يُشعر الجميع بالفخر والاعتزاز بما تحققه تلك المشاريع الرائدة على مستوى الوطن العربي.