في إطار حرصها على الارتقاء بمستوى التثقيف الصحي لمستهلكي القهوة أجرت (نسكافيه)، العلامة التجارية الرائدة إقليمياً في صناعة القهوة سريعة التحضير، استطلاعاً يستهدف توعية المستهلكين في منطقة الشرق الأوسط بالمعدلات المناسبة لتناول منتجات (نسكافيه). وكشف الاستطلاع أن محبي القهوة يعانون شعورٍاً غير مبرَّر بالذنب من جرّاء تناولهم القهوة، مع إبداء المستهلكين في المملكة العربية السعودية تحملهم العبء الأكبر من هذا الشعور.

وعلى الرغم من تأكيد 90 % من المشاركين السعوديين في الاستطلاع ضرورة ألا يتجاوز الحد الأقصى من الاستهلاك اليومي للقهوة الكوبَيْن، إلا أن نصفهم تقريباً أشار إلى أنهم يتناولون ما بين ثلاثة أو أربعة أكواب يومياً، وهي نسبة يصفها أخصائيو التغذية بالمعتدلة، ويرون أنها تعود على الجسم بفوائد صحية إيجابية.

وأعرب 86 % من المشاركين من منطقة الشرق الأوسط أن الاستهلاك المعتدل للقهوة يجب ألا يتعدى الكوبَيْن يومياً، على الرغم من أن 63 % منهم يتناولون 3 أكواب أو أكثر في اليوم الواحد.

وقالت لين الخطيب، أخصائية التغذية في نستلة الشرق الأوسط: «أظهر الاستطلاع أن نسبة كبيرة من سكان السعودية يعتقدون بخلاف الواقع أنهم يتناولون كميات كبيرة من القهوة؛ إذ يرى خبراء التغذية أن تناول القهوة باعتدال يتراوح بين ثلاثة وأربعة أكواب من القهوة يومياً (أقل من 300 ملغ من الكافيين)، وذلك كفيل بالحصول على الكمية اليومية المطلوبة من مضادات الأكسدة دون أن يؤثر ذلك سلباً في صحتهم».

وأضافت الخطيب: «يرتبط تناول القهوة بكثير من الأساطير التي أسهمت في تكوين مفهومٍ خاطئ حول تأثيرها السلبي على الصحة. وعندما نقوم باستهلاك القهوة باعتدال فإنها تصبح مصدراً مهماً لمضادات الأكسدة التي تساعد على حماية الجسد من تلف الخلايا وتدعم صحة الإنسان بصورة إجمالية».

جدير بالذكر أن تناول القهوة باعتدال (3 أو 4 أكواب يومياً) يسهم في تزويد الجسم بـ60 % من حاجته اليومية لمضادات الأكسدة؛ ما يعطي الناس الطمأنينة المطلوبة لتناول القهوة باعتدال. وعلى الرغم من تأكيد 75 % من المستطلعين في السعودية الفوائد التي تعود بها مضادات الأكسدة على الصحة إلا أن ما يزيد على 60 % منهم قد صرحوا بعدم معرفتهم بماهية هذه المواد.

وأثبت 60 % من المشاركين في الاستطلاع من الكويت أنهم مدركون تماماً لمضادات الأكسدة وكيفية عملها. واحتلت قطر المرتبة الثانية بنسبة 47 %، تلتها دولة الإمارات بنسبة 46 %، مقارنة مع نسبة 33 % في لبنان و18 % في اليمن.