القاهرة - (رويترز)
قال شهود عيان إن عددا من المباني الحكومية سقط امس الجمعة في أيدي محتجين في محافظة السويس شرقي القاهرة. وقال الشهود إن المحتجين الذين تجمعوا بعد صلاة الجمعة بعشرات الألوف احتلوا مبنى ديوان عام محافظة السويس ومبنى حي السويس ومبنى حي الأربعين في المدينة التي كانت شهدت مصادمات دامية بين المحتجين والشرطة سقط فيها 24 قتيلا.
وقال شاهد إن المحتجين الذين رفعوا صور القتلى مطالبين بالثأر لهم هتفوا بسقوط الرئيس حسني مبارك وبخروجه من مصر أو محاكمته على أرضها. وقال الشهود إن المحتجين قالوا إنهم لن يتركوا المباني التي سقطت في أيديهم إلا بتنحي مبارك. وأضافوا إن المئات يوجدون داخل كل مبنى وأن ألوفا يحاصرون كلا منها. وهتف المحتجون أيضاً برحيل محافظ السويس ومدير أمن المحافظة. وقال شهود عيان في مدينة الإسكندرية الساحلية إن عشرات الألوف من المحتجين نظموا مظاهرات في عدة أماكن في المحافظة. كما ذكر شهود في مدينة دمياط الساحلية ان ألوف المحتجين يطوفون شوارع المدينة مرددين هتافات مناوئة لمبارك رغم أنه نقل ما يمكن نقله من سلطاته الرئاسية حسب القانون لنائبه عمر سليمان الخميس.