بعد ضربة جزاء الهدية جاءت الغمزة لتؤكد أن الأمور تسير على ما يرام.
المقرر (المطفوق) فضح أعمال لجنته (السرية) بتدخله فيما لا يعنيه.
فشله في مشواره تواصل مع عمله في اللجنة.
لو تحدث الآخرون بمثل ما تحدث به زميلهم لانكشف المستور وظهرت الميول الحقيقية لأعضاء اللجان.
بعد أن قدم له فرصة الكتابة تنكر له ووصفه بالطفل.
لم يستطع التجاوب مع تعليمات وأنظمة لجنته التي تفرض الصمت فانفجر بالكلام بشكل منحاز استجابة لضغوط الميول الداخلية.
ليس غريبا أن يكون ولاؤه لمن هم خارج الحدود فقد تلقفوه من رصيف البطالة وجندوه.
لا يملك أي مقومات ولا أي إمكانيات ففشل في ميدان التحكيم وسوف يلاحقه الفشل في كل موقع لأن فاقد الشيء لا يعطيه.
أرادوا الاحتفاظ باللاعب الاجنبي إلى آخر لحظة حتى لا يذهب لفريق منافس فوقعوا في شر أعمالهم وسوء نواياهم عندما تأخرت إجراءات اللاعب الجديد فأقفل باب التسجيل وبقي الأجنبي غير المرغوب فيه عندهم.
وجهوا له كثيراً من اللوم بعد حديثه الأخير الذي فضح ميوله وفضح زيف ادعاءات من يزعمون أنهم بلا تمثيل في اللجان.
يريدون الاحتفاء بقلب هداف العالم ولكن ذلك يعني الاعتراف بالجهة التي منحت اللقب وبالتالي الاعتراف بالألقاب التي نالها الفريق الكبير لذلك وقعوا في حيرة كبيرة.
الإداري القوي نجح في استعادة حق ناديه التاريخي في المدرجات.
وصلت الجرأة في التلاعب بالصافرة إلى درجة تبادل التحايا مع الجمهور بعد نهاية المباريات.
من أيد الحكم في تبادل التحية مع جمهوره المفضل بعد ذبحه الفريق الآخر بقراراته سبق أن قام بما هو أشنع مما اقترفه ذلك الحكم المتطرف.
يصفونه في البرنامج بالناقد الحصري بينما مشاركاته لا تخرج عن أقوال المتحدث الرسمي.
أول بوادر فشل اللاعب الأجنبي ظهرت في ثنايا تصريحه أثناء استقباله في المطار عندما قال.. ألعب في كل المراكز...!!
في التقرير القاري الرقمي الأخير كان موقع فريقهم خارج التصنيف.