كتب - عبد العزيز العمران

يدخل الشباب والنصر لقاء الغد ضمن حسابات دوري زين السعودي للمحترفين وسط غياب بعض العناصر المؤثرة في صفوف الفريقين. وهو ما قد ينعكس على مستوى اللقاء بشكل عام وعلى الرغم من أن اللقاء يعتبر هاما في مسيرة النصر والشباب نحو المنافسة على الصدارة ومطاردة الهلال والاتحاد. إلا أن الملاحظ الخطاب الإعلامي الذي يسبق اللقاء وخلال الأيام القليلة الماضية من قبل مسئولي الفريقين أخذ طابع المنافسة إلى خارج حدود المستطيل الأخضر، وهو ما قد ينعكس بشكل سلبي على أداء اللاعبين داخل الملعب وعلى جماهير الفريقين في المدرجات. لابد أن نكون واقعيين ونعترف أن جماهير الفريقين محتقنة نتيجة تصاريح سابقة بين الطرفين، وزاد ذلك الاحتقان خلال الأيام القليلة الماضية. أحيي الأمير فيصل بن تركي عدم الخوض بشكل مفصل في مطالب الشباب وأعاد موضوع حقوق نادي الشباب ومطالباته بالجهة الشمالية من المدرج وخلافه إلى الجهة المنظمة والمسئولة عن ذلك. وبذات الوقت اعتب على الأستاذ خالد البلطان الإصرار على التصعيد الإعلامي لمطالب إدارته على الرغم من أن تلك المطالب حق مشروع لهم، إلا أن ذلك انعكس على تعاطي جماهير الفريقين حول اللقاء المرتقب من خلال المواقع الرسمية لهم بشكل سلبي وأصبح هناك أخذ ورد وشد وجذب وتهديد من جانب الطرفين.

أخيراً.. ومن هنا من صحيفة الجميع «الجزيرة» : هل نرى دعوة موجهة إلى جماهير الفريقين من قبل رئيسي النصر والشباب بالحضور والتشجيع المثالي وعكس الصورة المثالية لواقع المشجع السعودي. وهل نرى لاعبي الفريقين وقبل بداية اللقاء يتجهون بشكل جماعي الى المدرجات وتحية الجماهير الحاضرة في المدرجات، وتقديم لقاء يعيد جمالية وقوة الدوري السعودي ويمتعون الجماهير في الملعب ومن خلف الشاشة الفضية في لقاء الديربي المرتقب.. أتمنى ذلك.