تعقيباً على ما نشرته الجزيرة يوم الثلاثاء الموافق 22-1-1432هـ بصفحة محليات بعنوان (أكثر من 50 مليون ريال لصيانة وتطوير أحياء وشوارع الرياض) أشير فيه إلى توقيع أمانة مدينة الرياض عقوداً تشغيلية لمشاريع صيانة وتطوير أحياء وشوارع بمدينة الرياض بقيمة تزيد عن 53 مليون ريال شملت إعادة تأهيل أرصفة الشوارع الرئيسية وسط المدينة.. انتهى.
حقيقة إننا نرى الصيانة قائمة على قدم وساق في بعض من شوارع الرياض وأخص منها شوارع في حي الريان كشارع الأمير ماجد ولكني هنا أتساءل هل ستشمل تلك الصيانة شارعي عنيزة والإمام الشافعي؛ فشارع الشافعي مخنوق فيما يوازي كلية المعلمين وسكن الشركة يحتاج لتعديل، أما شارع عنيزة خاصة في الجزء ما بين التقائه بشارع الإمام أحمد بن حنبل وشارع الأمير ماجد إذ إن فيه مشكلة بالمنتصف في المسار الثاني منه عند الإقبال إليه كل يزيد بسرعته لئلا يعبر من فوقه ولديه اعوجاج تمثل بزوايا يلزم هدمها ليستقيم الشارع ويتفرع منه مداخل مقفولة مما يسبب اختناقات مرورية في هذا الجزء عند الصباح وبعد الظهر أي عند بدء الدراسة وانتهائها؛ إذ إن هذا الطريق يعبره أكثر طالبات المجمع المدرسي للبنات الذي يضم (مدرسة ابتدائية، وأخرى متوسطة وثالثة ثانوية) فهل سيأتي يوم قريب يفرح فيه أهل الحي بوصول الصيانة إلى هذا الشارع عسى أن يكون ذلك.
صالح العبدالرحمن التويجري