الجزيرة - الرياض :
توقف الكثير من الآباء والأمهات من الزوار في مهرجان ربيع بريدة 32 أمام بسطة يقف خلفها طفل لم يتجاوز العاشرة من عمره ليبيع الحلوى. تلك البسطة التي كانت تملأ أزقة مدينة بريدة قديماً، فقد بعثت الحنين لدى هؤلاء الآباء وأعادتهم إلى أيام الطفولة بشيء من السعادة التي صارت باهتة مع تغير أنماط الحياة.
وكانت البسطات من أساسيات تعليم التجارة لدى الأسرة القصيمية حيث يتعلم الأطفال من خلالها البيع والشراء لينطلقوا بعدها في تضخيم مشاريعهم وفي بالهم سمعة وشهرة قوافل العقيلات التي جابت الأرض بحثاً عن الرزق الوفير.