في ليلة حزينة كانت جماهير الليث الأبيض (فريق الشباب) تمني النفس فيها بانتصار مدو عطفا على إمكانات الفريق البطل الذي يمتلك استقرارا إداريا يحسد عليه ومواهب شابة تتمناها الفرق الأخرى ولكن ماذا بعد، خرج الشباب منكسر النفس بعد هزيمة مدوية من فريق الرائد أو (رائد التحدي) كما يسميه عشاقه ، وفقد بذلك فريق الشباب المنافسة مبكرا على بطولة كأس ولي العهد على غير عادته و تساءل الجميع بحسرة هل سبب الخروج المر هو لعنة كيتا على غرار لعنة الفراعنة وإن كنت لا أؤمن بتلك الخزعبلات، حيث نقول هل هو ذنب إدارة الشباب بتعاقدها مع كيتا ذلك اللاعب الذي لا أعتقد انه سيضيف إلى الشباب شيئا جديدا بعد أن خرج بطرد مذل بعد أن قام بحركته الشهيرة المرفوضة من الجميع تلك الحركة الأخلاقية التي اشمئز منها الصغير قبل الكبير وبقيت فترة من الزمن متداولة بين الناس، الشباب فريق عريق يمتلك من المواهب الشابة ما يغنيه عن البحث عن كيتا وأمثاله فما الذي حدا بإدارة الشباب المتميزة للتعاقد مع هذا اللاعب الذي خرج مغضوبا عليه من الجميع بعد طرد مذل وحركة لا أخلاقية مرفوضة ، أعتقد أن الشباب ليس في حاجة إلى أن يرجع إلى الأرشيف ويبحث عمن هم على شاكلة كيتا هذا اللاعب الذي أعتقد أنه لاعب مستهلك عرف بفوضويته وبحثه عن المشاكل ولن يضيف جديدا إلى فريق الشباب، بل سيفقد الشباب الكثير من مناصريه بسبب تعاقده مع هذا اللاعب غير المرحب به في الملاعب السعودية فهل تعرف إدارة الشباب فداحة الخطأ الذي وقعت فيه وعملت على تدارك الأمر قبل أن تقع الفأس في الرأس ويجلب ذلك اللاعب المزيد من النحس على فريق الشباب ذلك الفريق العريق الذي يعتبر مدرسة في التميز.
حمود دخيل العتيبي - الرياض
Homod7@hotmail.com