قرأت ما كتبه الأستاذ أحمد العلولا في العدد 14006 الصادر بتاريخ 29-2-1432هـ تحت عنوان (كيتا لا أهلاً ولا سهلاً) ويعني به اللاعب الحسن كيتا الذي تعاقد معه نادي الشباب مؤخراً.

ومن هذا المنطلق وبموضوعية تامة، وحسب ما قيل قديماً ان النقد نوع من أنواع الاستحسان وظاهرة صحية، كما أن له أصوله وأحكامه التي يجب التقيد بها.. ولكن مع الأسف الشديد هناك فئة تتأثر كتاباتها كثيراً بالميول والعاطفة، ويكون لهما دور كبير في طريقة، ومن هؤلاء الأستاذ أحمد العلولا الذي أحب أن أذكره في هذه الأسطر أن الإدارة الشبابية لديها من الفهم والدراية الشيء الكثير وبالذات في فهم اللوائح والأنظمة فهي لم تحضر اللاعب إلا بعدما خاطبت جهات الاختصاص وأعطيت الضوء الأخضر، وأعتقد أن هذا حق مشروع لها ولغيرها في البحث عن مصلحة ناديها: إذاً هي خطوة تسجل للإدارة الشبابية لأنها اتبعت الطرق النظامية في احضار اللاعب، كما ذكر الأخ أحمد العلولا أن الأندية كل الأندية فيها من الرجال من يستطيعون الدفاع عن أنديتهم وأعتقد في هذا الصدد أن الشبابيين لديهم القدرة الكافية للدفاع عن ناديهم وتعاقداته والرد على كل من يحاول النيل منه بطريقة أو بأخرى.

راجعوا حساباتكم

رسم أكثر من لاعب في صفوف الفريق الأول بنادي الشباب أكثر من علامة استفهام كبيرة وكبيرة جداً نتيجة لتواضع مستوياتهم وعدم ظهورهم على غرار ما عرف عنهم كلاعبين مميزين في ناديهم، لذا عليهم أن يراجعوا حساباتهم في ظل التراجع الرهيب، ولابد أن يتذكر هؤلاء اللاعبين أن الكيان الشبابي هو الذي أوصلهم إلى النجومية وعرف الجماهير الرياضية بهم وأوصلهم إلى تمثيل المنتخب وأعطاهم صفة اللاعبين الدوليين.. أرجو أن يتقبل هؤلاء اللاعبين الشبابيين كلامي هذا بروح رياضية والله من وراء القصد.

ناصر عبدالله البيشي – الرياض