انتهت مباراة الاتحاد والهلال المؤجلة بالتعادل السلبي وخرج أنصار الناديين غير مقتنعين بالمستوى الهزيل للفريقين بعد الاستعدادات التي قيل إنها كانت مكثفة خلال فترة التوقف.
ربما تكون النتيجة مرضية لنادي الهلال وإدارته إلا أنها غير مرضية لأنصار نادي الاتحاد، لا أعرف ماذا أصاب لاعبي الفريقين هل انتقلت عدوى المنتخب لهما؟ الحقيقة المستوى الذي ظهرت به المباراة لم يكن مستغرباً بالنسبة لي لأن المنتخب كان يضم الأغلبية، (بل أكثر من 90%) من لاعبي الناديين، وأعتقد أنهم تشبعوا بأساليب تدريبية هزيلة، وآمل أن يكون المستوى التدريبي للمنتخب في قادم الأيام على مستوى عال من الكفاءة الفنية والفكرية حتى لا يؤثّر سلباً على الأندية ولاعبيها.
نادي الاتحاد ونادي الهلال أكبر ناديين في السعودية على وشك افتتاح (دكان) لكل منهما لبيع منتجات رياضية تخصهما كما نشر في الصحف، وهي خطوة استثمارية على كل حال ولكنها دون مستوى التطلع مالياً، أي أنها لا تسمن ولا تغني من جوع، فهل يُعقل أن مثل هذين الناديين اللذين لا تقل ميزانية كل منهما السنوية عن مائة وعشرين مليون ريال سوف يسد دخل (الدكان) - بتفاؤل - عشرة في المائة من حاجتهما المالية سنوياً؟ أشك في ذلك.
أي استثمار لا يدر دخلاً صافياً يبلغ خمسين مليون ريال سنوياً لكل من الناديين هو مجرد دعاية إدارية لا أكثر.. وإلى اللقاء.