- لم يكن الحكم السابق عبد الله القحطاني سوى عنصر مجتهد في سلك التحكيم حاول أن يصنع لنفسه شيئاً، لكن بقيت قدراته المتواضعة تحد كثيراً من طموحاته، ولكنه حظي بدعم ومساندة غير عادية مكّنته من تجاوز عقبة تواضع القدرات والحصول على الشارة الدولية مسجلاً حالة فريدة بين حكام العالم، حيث اعتزل دون أن يُكلف بإدارة أي مباراة دولية..! وتواصل الدعم والمساندة إلى ما بعد الاعتزال، حيث عُيّن مقيّماً للحكام (رغم أن فاقد الشيء لا يعطيه)، كما اختير عضواً في لجنة الانضباط ومقرراً لها، وبعد ذلك كله يخرج في الإعلام ليقيِّم الحكام الأجانب ويقدم تحليلات خاطئة ومضللة للجماهير، مما يزيد في احتقان الشارع الرياضي ويثير الشكوك في عدالة ونزاهة لجنة الانضباط إذا كان مقررها يتحدث بتلك الكيفية المنحازة.
- كانت فوضى التنظيم في استاد الأمير عبدالله الفيصل هي شعار ليلة الكلاسيكو السعودي، فقبل المباراة يقفز الصبيان إلى أرض الملعب، ليستعرضوا فيه في منظر مخجل، وأثناء المباراة يحدث تراشق بين جماهير الناديين بشكل مؤسف، أما ما تمَّ بثه في برنامج (الجولة) عبر قناة لاين سبورت عن حال ووضع الجماهير، وهي تقفز من فوق الأسوار، والجماهير التي اشترت تذاكر، ولم تحصل على مقاعد (في المنصة) فذلك قمة الفوضى والتسيب التنظيمي، وليس لواقع الاستاد وحجمه دور في ذلك، لكن سوء التنظيم كان هو العنوان الأبرز لتلك الفوضى التي يندى لها الجبين.
- توجُّه المدرب الهلالي كالديرون نحو إعطاء البدلاء الفرصة لتمثيل الفريق في مسابقة كأس ولي العهد بهدف التخفيف من الضغط على اللاعبين الأساسيين هو توجه ذكي واحترافي ويعكس ثقة كبيرة في جميع لاعبي الفريق بما فيهم البدلاء.
- مقرر لجنة الانضباط كشف زيف ادعاءات من يزعمون أن اللجان لا تضم أحداً من ناديهم أو ممن يميلون إليه، والخافي أعظم.
-تأخرَ الاتحاديون في إنهاء إجراءات التعاقد مع اللاعب الأجنبي الجديد بسبب رغبتهم في الاحتفاظ بعبد الملك زيايه لآخر لحظة حتى لا يستفيد منه نادٍ آخر، وذلك ما جعلهم يفقدون فرصة التعاقد الجديدة بسبب انتهاء فترة التسجيل قبل أن يستكملوا إجراءاتهم وتأخُّر وصول أوراق اللاعب الجديد ليتسمر زيايه معهم إلى نهاية الموسم رغم عدم الرغبة في ذلك.
- الموقع الإلكتروني لاتحاد الكرة يحتاج إلى سرعة تدخل لتحديث بياناته وتطويره ومراجعة نتائج المباريات التي يعرضها والتي تأتي مقلوبة لصالح الفريق الخاسر.