كتب- عيسى الحكمي
قدم كلاسيكو الدوري الذي جمع الاتحاد بالهلال في جدة حارس الأخير عبد الله السديري من أوسع الأبواب ليكون مشروع حارس واعد لناديه والكرة السعودية بعدما وقف سدا منيعا لأهداف محققة من مهاجمي الاتحاد، ليكون واحدا من نجوم المباراة إذا لم يكن النجم الأول بجانب نظيره الاتحادي مبروك زايد الذي أنقذ بدوره مرماه من فرص حقيقة.الكلاسيكو كشف بجلاء حاجة الأسماء الرنانة أو»النجوم» في الفريقين لمراجعة النفس فما تقدمه تلك الأسماء الآن لا يوازي فنيا مكانتها الإعلامية والجماهيرية خاصة والكرة السعودية تمر بمرحلة هامة بعد الكبوة الأخيرة في كأس آسيا.