كاتمندو - (د ب أ)
عندما نفتح برنامج الأخبار في التليفزيون نجد الاستوديو مضاء بمصابيح الكيروسين بدلاً من الأضواء المبهرة التي اعتاد عليها المشاهدون.
وقد تفتق ذهن قطاع إنتاج الأخبار عن هذه الحيلة؛ لكي يبدي احتجاجه الرمزي على انقطاع التيار الكهربائي فترات طويلة، الذي صار جزءاً من الحياة اليومية في الدولة الواقعة في منطقة جبال الهيمالايا.
وتساءل بهوشان داهال، الرئيس التنفيذي لقطاع الإنتاج بمحطة تليفزيون كانتيبور الخاصة، قائلاً: «لماذا لا نُظهر المشكلة التي تواجه الدولة الآن عن طريق الضغط الساخر على الحكومة؟».
وقد أشاد بهذه الحيلة اتحاد التليفزيون النيبالي؛ حيث مُنيت محطات التليفزيون بخسائر ضخمة في الإيرادات بسبب الانقطاع المتكرر للكهرباء.