أمسيات الخيليج التي تقام هنا وهناك بين دول المنطقة لا نراها دون شعرائنا إطلاقاً أبى من أبى.. ولكن الغريب أن بعض الأمسيات الخليجية تنتقي شعراء (المهايط) إن صح التعبير في حين أن بعض الأمسيات تنتقي أسماء مهمة لها ثقلها في خارطة الشعر؛ المهم إن تلك الأمسيات لن تقوم لها قائمة بدون وجود شعرائنا المميزين جملة وتفصيلاً.
فالنجاح الباهر الذي تلاقيه تلك الأمسيات نجد عوامله شعراءنا وإعلامنا المرئي والمسموع والمقروء ودعمنا، ولكن كل هذه العوامل لم تنجح لنا مهرجانات شعرية إطلاقاً ولا ندري لماذا؟.. نجد شعراءنا يتهافتون على أمسيات الخليج ويتمنعون من أمسياتنا والسبب ما هو؟..
إعلام ليس هذا طبعاً ولكنه المادة نعم، فالمردود المادي المحدود ليس هدفاً ولكنه دافع.
نهاية:
للمبدع مسفر المقاطي:
شعر المهايَط يا زَبْن يجني أرباح
أقولها.. وتقولها ونْتَحيّز
وشعر الشحاذه غير عن شعر الأمداح
بأسبابها بَنْكك، يحطّك مٌمَيّز
كنّ الشحاذه صار يِلْبَسْ لها وشاح
وتحسب حساب الشخص في كل حيّز..
وبدون ذكر أسماء وإعلان وإفصاح
شفنا كذا شاعر مدح له عجيّز