|
كتب - فيصل المرشدي:
على الرغم من إخفاق مهاجمي المنتخب السعودي الأول «ياسر القحطاني, وناصر الشمراني, ونايف هزازي» المشاركين في البطولة الآسيوية الأخيرة في دولة قطر في تسجيل أي هدف في البطولة حيث خرج منتخبنا الوطني خالي الوفاض من البطولة بعد تلقيه ثلاث خسائر على يد سوريا والأردن واليابان وإحرازه هدفا وحيدا عن طريق لاعب وسطه تيسير الجاسم إلا أن التواجد المحلي للمهاجمين كان حاضرا وبقوة وبنفس الوتيرة مع أول مباراة يخوضها فريق كل لاعب منهم, إذ سجل كل منهم هدفين لفريقه في دور الستة عشر من كأس سمو ولي العهد فالقائد الهلالي ياسر القحطاني أحرز هدفين أمام فريق نجران على إستاد الأمير فيصل بن فهد وينطبق الحال ذاته على اللاعب الاتحادي نايف هزازي على إستاد الأمير عبد الله الفيصل في مدينة جدة حينما لدغ شباك التعاون بهدفين من أصل ثلاثة وضعت قدماً لفريقه في المرحلة القادمة أما هدفا مهاجم فريق الشباب ناصر الشمراني أمام فريق الرائد في الدور نفسه فلم تكن كافية لمنازلة فريقه لفريق الوحدة في دور الثمانية بعدما تفوق رائد التحدي بثلاثية....
ليظهر هنا سؤال عريض يحتاج إلى إجابة مقنعة مفاده:ما هو سر تفوق مهاجمي المنتخب مع أنديتهم وإخفاقهم مع المنتخب؟