|
الجزيرة - الرياض:
يضع صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حجر أساس مركز الأمير نايف لأبحاث العلوم الصحية في وادي الرياض للتقنية في جامعة الملك سعود صباح الاثنين المقبل، كما سيضع سموه الكريم بمناسبة هذا الاحتفال حجر أساس النادي الاجتماعي لمنسوبي الجامعة. وبهذه المناسبة رفع معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبد الله العثمان بهذه المناسبة باسمه وباسم كافة منسوبي ومنسوبات الجامعة أسمى آيات الشكر وعظيم الامتنان لسمو الأمير نايف - حفظه الله - على تشريفه للجامعة ووضعه لحجر أساس هذا المعهد الذي يشرف بحمل اسم سموه الكريم، مضيفاً معاليه أن تشريف سمو الأمير نايف للجامعة يأتي استمراراً للدعم والمساندة من لدن سموه الكريم لجامعة الملك سعود مما مكن الجامعة من تحقيق إنجازات علمية عالمية سجلت في المحافل الدولية باسم الوطن، وأشار مدير الجامعة إلى أن هذا التحفيز المعنوي سوف يمكن الجامعة من تحقيق تطلعاتها حتى تكون في مصاف الجامعات العالمية الرائدة في مجال البحث والتطوير وبناء مجتمع المعرفة وأن تساهم الجامعة في رفع اسم الوطن عاليا في الكثير من المحافل الدولية مؤكدا على الدعم اللا محدود الذي تحظى به الجامعة من قبل ولاة الأمر - حفظهم الله.
وأضاف العثمان أن مساندة ودعم سمو النائب الثاني -حفظه الله - لجامعة الملك سعود لا حدود لها وتأتي في سياق عنايته ومتابعته الشخصية لجامعات المملكة عموما، فعلي سبيل المثال وجه سموه الكريم بإنشاء كرسي بحث نوعي في مجال دراسات الأمن الفكري بجامعة الملك سعود بات برنامجًا متخصصًا في مجال الأمن الفكري، وقد تشرف هذا الكرسي النوعي بوضع إستراتيجية وطنية شاملة للأمن الفكري، مشيرا إلى أن الجامعة سوف تقابل ذلك الدعم المتواصل من لدن سموه الكريم بالعمل الجاد والدؤوب على تنفيذ الخطط والتصورات التي يأمل سموه - حفظه الله - تحقيقها، هذا إلى جانب تأسيس سموه الكريم ووضعه لحجر أساس مركز الأمير نايف لأبحاث العلوم الصحية في وادي الرياض للتقنية، ووصف الدكتور العثمان هذا المركز بالمتميز والنوعي في تخصصه وفي خدمته للمجتمع في مجال الأبحاث الصحية، موضحاً أن مدة تنفيذ إنشاء هذا المبني ستكون 24 شهراً، مضيفاً أن المركز سوف يقوم بخدمة خمس كليات بجامعة الملك سعود (كلية الطب، وكلية طب الأسنان، وكلية الصيدلة و العلوم الصحية، وكلية التمريض) بالإضافة إلي العديد من الكليات الأخرى في مجالات البحث العلمي والتطوير التقني لاسيما تلك التي تتعلق بالأمراض المزمنة، وسيستفيد منه بشكل مباشر الباحثين من داخل الجامعة وخارجها كون طبيعة الأبحاث الصحية لا تقتصر على المجتمع المحلي إنما خدمة البشرية بشكل أعم وسيكون المركز محضن رئيس لطلاب وطالبات الدراسات العليا. وأضاف الدكتور العثمان أن الجامعة ستتشرف أيضاً بوضع سمو النائب الثاني -حفظه الله- لحجر أساس النادي الاجتماعي لمنسوبي الجامعة والذي يضم أنشطة اجتماعية ورياضية وثقافية بقسميه للرجال والنساء وتشمل قاعة احتفالات ومكتبة ثقافية ومضمار مشي ومسابح وملاعب رياضية.
الجدير بالذكر أن مركز الأمير نايف للعلوم الصحية يكمل سلسلة مراكز البحث والتطوير التي تم البدء في إنشائها في الجامعة وتحديداً في وادي الرياض للتقنية الذي يعتبر مدينة بحثية على مساحة تتجاوز مليون وسبعمائة ألف متر مربع.