Saturday  05/02/2011/2011 Issue 14009

السبت 02 ربيع الأول 1432  العدد  14009

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

ثروة الرس البرية بين جشع التجار وصمت المسؤولين

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الرس - منصور الحمود:

تتميز محافظة الرس من خلال بيئتها الجغرافية بالأودية والشعاب التي تحيط بها، ولها قيمة كبيرة عند الأهالي، وتعتبر متنفساً ومنتزهاً لهم، خاصة في مواسم هطول الأمطار. ويتفاوت الناس في حجم قيمتها؛ فمنهم من يرى أن بطحاها تدر ذهباً بفكر تجاري بحت، ومنهم من يخرج منها للنزهة والترفيه وهو من يتألم عند خروجه لها مع عائلته؛ حيث يرى استغلال بعض المؤسسات والتجار الذين جرفوا هذه الأودية والشعاب من أجل الحصول على البطحاء لتتحول إلى حُفَر وجروف.

والأهم من ذلك أنها مخزون طبيعي لمياه الأمطار لفترة طويلة، وعند جريانها تقوم التربة بامتصاص المياه وتحتفظ بها، بينما الشعاب المجروفة تُشكّل خطراً حقيقياً بسيولها الجارفة السريعة، ولا يستفاد منها في زيادة المخزون المائي الذي يُعتبر مورداً مائياً للرس التي تحتاج إليه عند شح المياه في الصيف خاصة.

الجدير ذكره أن أهم الأودية والشعاب المحيطة بالرس، التي تتميز بها مثل وادي النساء ووادي الداث وشعيب الشنانة والحرملة والاباتر وشعيب العبيل والعطشى والخشيبي والقوعي وغيرها كثير، تشتكي كثرة تشويهها من قِبل القلابيات والشيولات التي تنقل البطحاء منها يومياً دون رقيب أو حسيب رغم أن هذه الحالة زادت وتيرتها في السنوات الأخيرة.

والذي يرجوه أهالي المحافظة هو تشديد الرقابة على من يقوم بهذين العبث والتخريب اللذين أفسدا متعة المنتزهين، وأملنا بالله ثم بالجهات المسؤولة لعمل رقابة شديدة على هؤلاء والمحافظة على ثروتها التي تُعتبر من الموارد الطبيعية لكل من يرد إليها من محافظة الرس وما حولها لقضاء أجمل الأوقات.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة