|
إيمانًا من عمادة السنة التحضيرية بجامعة الملك سعود بأن العمل التطوعي ما زال ضعيفًا عند فئة الشباب، واستشعارًا للمسؤولية المنوطة بالعمادة تجاه المجتمع؛ فقد تم - من خلال قسم مهارات تطوير الذات - إدراج العمل التطوعي ضمن الكيان الأكاديمي لمقرر مهارات التعلم والتفكير والبحث، وكذلك مقرر مهارات الاتصال خلال الفصل الدراسي الأول، من العام الدراسي الحالي، وذلك من خلال خطة تنفيذية لتوجيه طاقات الطلاب نحو العمل التطوعي. والجدير بالذكر أن طلاب السنة التحضيرية خلال الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي الحالي استطاعوا تنفيذ ما يقرب من 8000 ساعة تطوعية في الكثير من الجهات المجتمعية من بينها المستشفيات والمراكز الصحية، والجمعيات الخيرية، والمساجد، ومؤسسات القطاع المدني، بالإضافة إلى مشاركة الندوة العالمية للشباب الإسلامي، والمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في تنفيذ العديد من البرامج. وقد تم العمل التطوعي وفق مسارين هما المسار الحر الاختياري للطلاب، حيث يختار الطالب جهة التطوع، والآخر هو المسار المؤسسي وذلك من خلال تنفيذ برامج تطوعية من قبل الفرق الطلابية كفريق «كن إيجابياً» وفريق «علمني أخي». واستثمارًا لهذا العمل فإنه جارٍ العمل حاليًا على إطلاق العمادة لبرنامج متكامل للعمل التطوعي، من خلال قسم مهارات تطوير الذات، ويهدف البرنامج للخروج بطلابه كفرسان للعمل التطوعي بين كيان المجتمع السعودي وخارجه في المستقبل القريب إن شاء الله، ويتوقع أن يتم تدشين هذا البرنامج الطموح بداية الفصل الثاني من العام الدراسي الحالي، وتأمل إدارة العمادة ممثلة في عميدها سعادة الدكتور عبد العزيز العثمان أن يكون هذا البرنامج عملاً نافعًا لمؤسسات المجتمع من خلال ما يحمله طلاب التحضيرية من معاني التفاني والإخلاص في خدمة الوطن.