القاهرة - (رويترز)
مع استمرار الاحتجاجات التي تنادي بإنهاء حكم الرئيس المصري حسني مبارك يطفو إلى السطح تساؤل حول الأشخاص أو الجماعات التي قد يصبح لها نصيب من السلطة في البلاد.
وفيما يلي عرض لبعض الشخصيات والجماعات التي قد تلعب دوراً مهماً في مصر في الأيام المقبلة: محمد البرادعي، عاد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية البالغ من العمر 68 عاماً إلى مصر عام 2010 بعد حياة مهنية أدت إلى فوزه بجائزة نوبل للسلام عام 2005م. وبعد انتهاء فترة توليه المنصب دخل البرادعي الذي درس القانون الساحة السياسية على الفور، وقال إن مصر بحاجة إلى تغيير شامل وإنهاء للحكم الشمولي لرجل عسكري مثل مبارك.
محمد بديع، أصبح بديع البالغ من العمر 66 عاماً المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين العام الماضي. وهناك عدد من الشخصيات التي تتحدث كثيراً باسمها مثل عصام العريان أو كامل الهلباوي الذي يعيش في لندن. لكن إذا كان الإخوان سيدخلون في محادثات مع الحكومة فإن ذلك سيكون بموافقة بديع مرشدها العام.
أيمن نور، نور سياسي ليبرالي وهو محام خاض انتخابات الرئاسة عام 2005 أمام مبارك لكنه عانى من تصريحاته اللاذعة. وسجن نور بعد إدانته بتقديم وثائق مزورة لتأسيس حزب الغد لكن أطلق سراحه بعدما قضى في السجن أكثر من ثلاثة أعوام من بين خمسة أعوام حكم عليه بها.
عمرو موسى، كان عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية وزير خارجية يحظى بشعبية في ظل مبارك وامتدحته الأغاني الشعبية لتصريحاته المؤيدة للفلسطينيين خلال سنوات من صنع السلام مع إسرائيل. وأضر انتقال موسى إلى جامعة الدول العربية وهي منظمة محافظة تدعم القادة العرب الحاليين بصورته بعض الشيء لكن مصريين كثيرين ذكروا اسمه من قبل كشخص يؤيدون توليه الرئاسة.
أحمد زويل فاز، زويل العالم المصري بجائزة نوبل للكيمياء عام 1999 ونفى العام الماضي أن تكون له طموحات سياسية.
وعاد زويل أمس إلى مصر لاستمرار العمل على تشكيل لجنة لإصلاح الدستور تشمل أيمن نور ومحامين مشهورين. ونشرت صحيفة الشروق المصرية خطاباً وجهه زويل للشعب المصري واقترح فيه إنشاء مجلس حكماء لوضع دستور جديد لمصر.
حمدين صباحي، صباحي سياسي يؤمن بالقومية العربية ويرأس حزب الكرامة تحت التأسيس الذي لم يحصل على تصريح رسمي من الحكومة. انتخب نائباً في البرلمان عام 2005 وفكر في خوض انتخابات الرئاسة في ذلك العام بعدما أجرى مبارك تعديلات دستورية.
كفاية، أسس جورج اسحق الزعيم النقابي الذي يحظى بالاحترام حركة كفاية عام 2004 ونظمت الحركة احتجاجات ضد حكم مبارك عام 2005 لرفض فكرة توريث الحكم لابنه الأصغر جمال مبارك. وفقدت الحركة التي كسبت تأييداً بين المهنيين من أبناء الطبقة الوسطى زخمها بسبب انشقاقات داخلية.
لاعبون آخرون، ظل حزب الوفد التي تعود جذوره إلى ما قبل ثورة 1952 في مصر المعقل التقليدي للديمقراطيين الليبراليين في مصر لكن ينظر إليه على أنه تعاون مع حكومة مبارك خلال السنوات القليلة الماضية. ولعب حزب التجمع اليساري دوراً مشابهاً.
ومجدي حسين زعيم حزب العمل الإسلامي شخصية معارضة شهيرة ظل يدخل السجن ويخرج منه بشكل متكرر.