القاهرة - وكالات
أكد رئيس الحكومة المصرية الجديد أحمد شفيق أمس الثلاثاء أن إعادة النظر في كافة المواقف السياسية والدستورية والتشريعية في البلاد أمر قابل للمناقشة ودون أي قيود. وقال شفيق في تصريحات للتلفزيون المصري: إن (كل شيء قابل للتعديل) ومن دون أي قيود، مشيراً إلى إعادة النظر (في كل المواقف السياسية والدستورية والتشريعية) بما يرضي المواطنين وعلى نحو يكون مناسباً (للظروف). ودعا رئيس الوزراء المصري إلى حل الأزمة في الإطار الداخلي أو ما وصفه بإطار (الأسرة الصغيرة). وطالب المواطنين أن يطلعوا على ما يصدر من نتاج عمل الحكومة الجديدة، مؤكداً أن كافة أعضاء هذه الحكومة خاضعون للتعديل في كل ثانية وأن الحكومة ستلبي مطالب المواطنين وستكون الغالبية العظمى من المواطنين راضية عن أدائها. وقال شفيق لبعض القنوات التليفزيونية المصرية: إن كل ما يحلم به الشباب سيكون محل تنفيذ. كما حدد الأولويات في استيفاء احتياجات الجبهة الداخلية من مواد أساسية وعلى التوازي القيام بنشاط تشريعي لتحقيق مطالب الجماهير. وأضاف أنه جاهز تماماً للحوار مع الشباب وأن الأزمة ستنحسر قبل حدوث أي أزمة في المواد الأساسية وأن هناك حزمة من الإجراءات تعد الحكومة بتنفيذها خلال فترة وجيزة. ودعا إلى حوار مع المعارضة، مشيراً إلى أن هدف الحكومة أن يكون الشعب راضياً وقانعاً ووعد بتنفيذ الحكومة لمطالب الجماهير كاملة.