حصلت جمعية الأطفال المعوقين على جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز للسعودة في قطاع المؤسسات الخيرية، والتي تتبناها وزارة العمل، وذلك تقديراً لما حققته الجمعية على صعيد توطين الوظائف المتخصصة في شؤون الرعاية والتأهيل على مدى أكثر من ستة وعشرين عاماً.
وقام بتسليم الجائزة بالإنابة عن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، معالي المهندس عادل بن محمد فقيه وزير العمل في حفل أقامته الوزارة أمس الأول الأحد لتكريم الفائزين بالجائزة في دورتها السابعة.
وفي تصريح صحفي لأمين عام الجمعية عوض عبدالله الغامدي رفع أسمى آيات الامتنان والتقدير إلى مقام صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز راعي الجائزة التي وصفها بأنها «خطوة متميزة لتعميق ثقافة المسؤولية الاجتماعية وتحفيز لنهج توطين الوظائف كخيار استراتيجي والتزام وطني».
وأعرب الغامدي عن اعتزازه وفخره بحصول جمعية الأطفال المعوقين على هذه الجائزة، مشيراً إلى أن مجلس الإدارة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز تبني استراتيجية متكاملة تستهدف ليس فقط سعودة وظائف الجمعية، بل علاج النقص الواضح في الكوادر البشرية الوطنية العاملة في مجالات التأهيل والرعاية والتربية الخاصة، وفي هذا الإطار تم حشد جهود العديد من الجهات الحكومية والأهلية في مقدمتها وزارة التعليم العالي ووزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة، والمؤسسة العامة للتدريب المهني، والغرف التجارية وصندوق التنمية البشرية، الأمر الذي كان وراء النجاح في تلبية الاحتياجات المتزايدة من الكفاءات المتخصصة في هذا المجال.
وأوضح الغامدي أن مظلة خدمات الجمعية التي تضم الآن ستة مراكز عاملة إضافة إلى أربعة أخرى تحت الإنشاء تضم نحو 620 موظفاً وموظفة في مجالات الرعاية الطبية والتأهيلية والتعليمية والتدريبية، مشيراً إلى أن نسبة السعودة في الأقسام التعليمية بلغت 100%.