|
حققت شركة لامبريل العاملة في مجال هندسة قطاع النفط والغاز والطاقة المتجددة حول العالم، معدلات نمو عالية خلال السنوات الثلاث الماضية، مدفوعة بازدهار قطاعات النفط والغاز، وتعزيز قدراتها من خلال افتتاح مرافقها في الحمرية عام 2007. وحصلت الشركة على عدد من العقود الكبرى خلال العام 2010 من أبرزها ،عقد بقيمة 320 مليون دولار لتصميم وإنشاء وتسليم توربيني رياح للشركة النرويجية فريد أولسن ويند كاريير في فبراير، وعقد بقيمة 129 مليون دولار لتصميم وإنشاء وتسليم مركبة جهاز توربين الرياح بري ذاتي الدفع من شركة سي جاك ليميتد في يونيو، بالإضافة إلى عقد بقيمة 317 مليون دولار لإنشاء وتسليم منصتين متنقلتين بقيمة 158.5 مليون دولار لكل منهما من شركة الحفر الوطنية في أبو ظبي NDC.
ولامبريل هي المزود الرائد لخدمات الهندسة المتخصصة في قطاع النفط والغاز والطاقة المتجددة حول العالم، حيث تأسست في عقد السبعينات من القرن الماضي في الإمارات العربية المتحدة على يد عائلة لامبريل، ولعبت دوراً متميزاً في تطوير قطاع الخدمات في الخليج العربي عبر الأعوام الثلاثين الماضية، ويعمل بها 4000 موظف في مختلف القطاعات.
وتعمل في مجال إنشاء المنصات الجديدة وتجديد المنصات المتنقلة، وإنشاء مركبات أجهزة توربينات الرياح الجديدة، وإنشاء معدات جديدة أخرى خاصة بعمليات قطاع النفط والغاز وكذلك تزويد العملاء بالخدمات الهندسية في حقول النفط (منصات الحفر) وتصميم وإنشاء وتجهيز المناطق الحية.
وكانت لامبريل أول شركة في الشرق الأوسط تقدم خدمات تجديد وتحديث المنصات المتنقلة، وتمت أول عمليات تحويل منصة متنقلة في العام 1986، تلاها تجديد أول منصة حفر متنقلة عام 1992، وأتمت الشركة حتى الآن أكثر من 180 تجديد وتحديث للمنصات مما عزز من مكانتها كواحد من كبار متعهدي التجديد حول العالم.
وفي أواخر التسعينيات بدأت لامبريل بتنويع سوق الإنشاءات الجديدة لقطاع النفط والغاز البري. وكانت من أولى المشاريع صناعة الطوافات والمراسي.
وحصلت لامبريل على مجموعة كبيرة ومتطورة من مشاريع التصنيع التي أنجزتها بنجاح، بما فيها بناء الوحدات العائمة للإنتاج والتخزين والتفريغ والأبراج الخارجية العائمة للتخزين والتفريغ. ومجدداً قامت لامبريل بتوسيع رقعة تركيزها لتعمل في مشاريع الإنشاءات الجديدة في مجال الهندسة والتدبير والإنشاءات EPC.