لطالما وقف أكثر رجال الأعمال والبنوك مواقف مشرِّفة تحسب لوطنيتهم أمام أبناء مجتمعهم، وفي هذا الشأن دار أكثر من حديث حول المشاركة بدعم أمسيات لمكافحة الإرهاب والمخدرات، وهذا واجب الداعم والشعراء، وقد اجتهد البعض من الشعراء لإنجاز خطوات في هذا الشأن تشمل تقديم مبالغ تشمل الحملات الإعلامية وتنظيم الأمسيات وما إلى ذلك، ولشفافية (مدارات شعبية) كجزء من نهج الرائدة صحيفة (الجزيرة) نوضح ما أسفر عنه جهد بعض الشعراء متمثلاً برد بعض البنوك ورجال الأعمال:
أولاً: أنهم لا يمانعون في ذلك شريطة أن تكون آلية الدعم برعاية جهات رسمية كوزارة الداخلية ووزارة الثقافة الإعلام والرئاسة العامة لرعاية الشباب، بالإضافة أن للدعم المتمثل بالسيولة آلية رسمية حسب الأنظمة واللوائح المعمول بها يجب أن تتم وفق آليتها.
ثانياً: بعض رجال الأعمال قالها - بصريح العبارة - يهمني بالإضافة للشرط السابق أن تكون لجنة الشعراء المكونة من الشعراء لهذا الغرض بعيدة في نهجها عن تكرار الغلطات التي نشاهدها في تنظيم الأمسيات (من اختيار شعراء الفزعات والقرابة) على حساب الهدف السامي الراقي المنشود، لأن هناك أسماء في بعض اللجان الشعبية لتنظيم الأمسيات تكرِّس لأمور يجب ألاّ تغيب عن الفطن المخلص لولاة أمره ووطنه قبل أي شيء، والمجاملة في هذا الأمر تهدم ولا تبني، تضر ولا تسر، والناس لا يخفاهم شيء حول تصرفات بعض الأسماء في لجان الشعر التي نتحفظ حولها.
ثالثاً: حين نطرح ما ذكرناه - أعلاه - في (مدارات شعبية) فإننا (نرصد) بشكل يمثل وجهاً من أوجه دور الإعلام في هذا الخصوص بحيادية، بعد أن ردد الكثيرون في بعض مواقع الشبكة العنكبوتية أن رجال الأعمال والبنوك لم يدعموا الشعر الوطني، وفي المقابل نوضح موقف بعض الشعراء المجتهدين في خطواتهم الحثيثة لتحقيق هذه الغاية.
وقفة: للأمير خالد بن أحمد السديري رحمه الله:
ذروة المجد في حجر اليمامه
لابةٍ عزها من عصر وايل
مركز الطيب هم ذروة سنامه
فعلهم بين كل الناس طايل
هم هل المجد عنوان الشهامه
بالملاقى يروون السلايل
بيرق النصر حطوا له علامه
رايةٍ ظللت كل القبايل