قصيدة مهداة إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، بالمملكة العربية السعودية الحبيبة، بمناسبة عودة سموه بسلامة الله إلى أرض الوطن بعد رحلة علاجية، كلّلها الله بشفاء سموه، أطال الله عمره وجعله ذخراً لهذا الوطن الكريم ولأمتنا العربية.

أتانا يملأ الدنيا حبورا

ويمنع أرضنا من أن تبورا

كغيث جاء من رب رحيم

يقيم النبت ينفحها العطورا

أتى سلطان فانتعشت نفوس

به تحيا وتقبس منه نورا

له في كل قلب مستقر

يطمئنه فيمنحه السرورا

إذا ضاقت بنا الدنيا وجدنا

به شهماً وزيراً أو أميرا

يغيث المستجير به ويسعى

لنصرته فيا خير مجيرا

عهدتك ماجداً حراً كريما

وسلطان القلوب المستنيرا

بذلت الخير يا سلطان دوما

فأبشر بالهناء غداً وفيرا

تعضد ملك عبد الله دوما

برأيكم فدمت أخاً نصيرا

وأبقاك الإله لنا أمانا

وللأعداء ضرغاماً مبيرا

فحبك يا أمير القلب أضحى

يضيء نفوسنا يذكي الشعورا

جزاء الصبر عند الله أجر

بلا عد، فكن أبداً صبورا

فطب نفساً، فصبرك، يا وليا

لعهد مليكنا، أضحى شهيرا

تقبل عن بني مصر دعائي

بأن تبقى لنا قمراً منيرا

فواحات النخيل هفت إليكم

لتخطب ودكم وتشع نورا

وآبار «الحسا» ابتهجت ففارت

وكانت قبل تأبى أن تفورا

وأبناء «الحسا» من فرط حب

لكم راحوا يشبون البخورا

وبدر أميرها يزجي التهاني

لمقدمكم وقد شكر الحضورا

وفدت عليك من الأحساء أسعى

وكدت لفرط شوقي أن أطيرا

أتانا يملأ الدنيا حبورا

ويمنع أرضنا من أن تبورا

كغيث جاء من رب رحيم

يقيم النبت ينفحها العطورا

أتى سلطان فانتعشت نفوس

به تحيا وتقبس منه نورا

له في كل قلب مستقر

يطمئنه فيمنحه السرورا

إذا ضاقت بنا الدنيا وجدنا

به شهماً وزيراً أو أميرا

يغيث المستجير به ويسعى

لنصرته فيا خير مجيرا

عهدتك ماجداً حراً كريما

وسلطان القلوب المستنيرا

بذلت الخير يا سلطان دوما

فأبشر بالهناء غداً وفيرا

تعضد ملك عبد الله دوما

برأيكم فدمت أخاً نصيرا

وأبقاك الإله لنا أمانا

وللأعداء ضرغاماً مبيرا

فحبك يا أمير القلب أضحى

يضيء نفوسنا يذكي الشعورا

جزاء الصبر عند الله أجر

بلا عد، فكن أبداً صبورا

فطب نفساً، فصبرك، يا وليا

لعهد مليكنا، أضحى شهيرا

تقبل عن بني مصر دعائي

بأن تبقى لنا قمراً منيرا

فواحات النخيل هفت إليكم

لتخطب ودكم وتشع نورا

وآبار «الحسا» ابتهجت ففارت

وكانت قبل تأبى أن تفورا

وأبناء «الحسا» من فرط حب

لكم راحوا يشبون البخورا

وبدر أميرها يزجي التهاني

لمقدمكم وقد شكر الحضورا

وفدت عليك من الأحساء أسعى

وكدت لفرط شوقي أن أطيرا

أتانا يملأ الدنيا حبورا

ويمنع أرضنا من أن تبورا

كغيث جاء من رب رحيم

يقيم النبت ينفحها العطورا

أتى سلطان فانتعشت نفوس

به تحيا وتقبس منه نورا

له في كل قلب مستقر

يطمئنه فيمنحه السرورا

إذا ضاقت بنا الدنيا وجدنا

به شهماً وزيراً أو أميرا

يغيث المستجير به ويسعى

لنصرته فيا خير مجيرا

عهدتك ماجداً حراً كريما

وسلطان القلوب المستنيرا

بذلت الخير يا سلطان دوما

فأبشر بالهناء غداً وفيرا

تعضد ملك عبد الله دوما

برأيكم فدمت أخاً نصيرا

وأبقاك الإله لنا أمانا

وللأعداء ضرغاماً مبيرا

فحبك يا أمير القلب أضحى

يضيء نفوسنا يذكي الشعورا

جزاء الصبر عند الله أجر

بلا عد، فكن أبداً صبورا

فطب نفساً، فصبرك، يا وليا

لعهد مليكنا، أضحى شهيرا

تقبل عن بني مصر دعائي

بأن تبقى لنا قمراً منيرا

فواحات النخيل هفت إليكم

لتخطب ودكم وتشع نورا

وآبار «الحسا» ابتهجت ففارت

وكانت قبل تأبى أن تفورا

وأبناء «الحسا» من فرط حب

لكم راحوا يشبون البخورا

وبدر أميرها يزجي التهاني

لمقدمكم وقد شكر الحضورا

وفدت عليك من الأحساء أسعى

وكدت لفرط شوقي أن أطيرا