عقلة الصقور - سالم الوهبي
تستعد بلدية عقلة الصقور إلى اعتماد مخطط جديد في الجهة الجنوبية والشرقية، حيث سيتم توزيع أكثر من 1400 قطعة على المواطنين، إلا أن هذا المخطط تكتنفه الكثير من المشكلات والتي ضربت بها البلدية عرض الحائط، ويأتي في مقدمتها ان البلدية بدأت في تحديد الأراضي داخل مجاري أحد الأودية في الجهة الجنوبية، حتى أن البلدية قامت في العامين الماضيين بوضع (عبَارة) كبيرة لتصريف مياه السيول، وفي هذا العام وزعت الأراضي داخل وحول هذه العبَارة الكبيرة كما توضح الصورة. كما أن البلدية قامت بترسيم وتحديد الأراضي في الجهة الشرقية القريبة من وادي الرمة حتى أن بعض حدود الأراضي وضعت على ضفاف الوادي، وهو أكبر واد يمر في الجزيرة العربية، وتخرج مياهه في الكثير من الأحيان وتداهم المنطقة التي ستوزعها البلدية كمخطط سكني.
(الجزيرة) تتساءل: أين المجلس البلدي من هذا الإجراء؟ ولماذا لم يتم أخذ رأي أصحاب الخبرة من كبار السن الذين لهم دراية كاملة بهذه الأودية، فالعلم دائما وأبدا يستند على خبرة وليس على الشهادة فقط، وكما يقال (أهل مكة أدرى بشعابها).