غزة - رفح - بلال أبو دقة:
تسود حالة من القلق الشارع الفلسطيني في قطاع غزة خشية من أن تؤثر الأوضاع الأمنية المضطربة في مصر على حياتهم، لا سيما وأن منطقة الحدود مع مصر هي المتنفس الوحيد للسكان في قطاع غزة، مع استمرار الحصار المفروض عليه منذ نحو أربع سنوات.
ولوحظ في غزة ارتفاع أسعار عدد من السلع الأساسية التي تم تهريبها من الأنفاق.. وشاهدت الجزيرة أن عدداً كبيراً من محطات الوقود بغزة قد أغلقت أبوابها بسبب ازدياد الطلب على المحروقات والوقود، تحسباً لعدم إدخال كميات كبيرة عبر الأنفاق، بسبب الأوضاع المتدهورة بسيناء والجانب المصري.
ولوحظ أن أرباب محلات التجارية يحاولون جلب المزيد من البضائع لتأمينها لديهم خوفاً من انقطاعها. ويعتمد قطاع غزة بشكل كبير على البضائع المصرية المهربة من الأنفاق، منذ أن فرض الحصار الإسرائيلي على غزة.