Friday  28/01/2011/2011 Issue 14001

الجمعة 24 صفر 1432  العدد  14001

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

تحقيقات

 

الاتصال المرئي يدمج الصم بالمجتمع تقنياً

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Previous

Next

حائل - حمود اللحيدان:

جاءت تقنية الجيل الثالث كخدمة تتوافق مع متطلبات العصر الحديث، ولعل من أكبر المستفيدين من تفعيل هذه الخدمة فئة (الصم) فقد ساهمت بتواصلهم.. فيما بينهم فأصبح باستطاعتهم التحدث للأصدقاء صم كانوا أو غير ذلك، عن طريق الاتصال المرئي والتواصل بلغة الإشارة، وحقيقة.. من يشاهد هؤلاء الشباب يتواصلون مع أصدقائهم مهما بعدت المسافات ويرون بعضهم يشعر بقيمة هذه الخدمة المميزة التي أنهت كثيراً من معاناة أحبتنا.

(الجزيرة) كان لها حضور في أحد أماكن تجمع هؤلاء الشباب وتحديدا في مقر (نادي الصم) بمشار - بحائل وتحاورت معهم حيث بدأ بالتحدث طلال مبارك المسمار وبسرور بالغ يقول لا أحد يصدق حجم السعادة التي غمرتنا فور تشغيل هذه الخدمة الجميلة فقد تسابقنا لشراء أفضل الأجهزة وقمنا بتبادل الأرقام مع كل أصدقاءنا في مختلف الدول والبلدان وصرنا نرى بعض نتفاهم بلغتنا المتعارف عليها ونضحك مع بعض ونطمئن على أحوال بعضنا بالمشاهدة بالعين والحمد لله على وجود مثل هذه التكنولوجيا.

وتحدث مشرف لافي الشمري مضيفا أننا ولله الحمد نتواصل مع الأصدقاء والأقارب والجيران عن طريق الرسائل (هذا سابقا) أما حالياً فمكالمات الفيديو اختصرت علينا المسافات وطوتها. ومع أن التكلفة أكبر إلا أن ذلك لا يلغي هذه الأهمية ويبين مدى فرحتنا بها لأنها شيء جميل نشعر معه بتخطي الصعوبات السابقة.

وأضاف منصور البور بالقول الحمد لله إن هذه التكنولوجيا الحديثة صبت في مصلحتنا ولم يكن في توقعنا سابقا بأن مثل هذا التطور سيحدث وبزمن قياسي، الحمد لله أن هذا حصل وتحصلنا على أجهزة تساعدنا كثيرا في التواصل وصلة الرحم والاطمئنان الدائم على مجتمعنا عبر هذه الوسيلة التي تشكل لنا من أهم الضرورات والاحتياجات ولا يمكن الاستغناء عنها ولا لحظة واحدة.

وتحدث سعود السويدي بأننا ولله الحمد نسير بتوافق مع متطلبات الزمن الحديث ولا فوارق بيننا وبين أفراد المجتمع فما نريده الآن بات يتحقق بفضل الله سبحانه وأصبح الاتصال المرئي من الأساسيات لدينا وطريقا ميسرا أيضا يوصلنا بكل من نرغب التواصل معه، هذا الاتصال خدمة قد لا يقدرها ويستشعر حجمها وأهميتها سوانا.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة